YOUR EXISTING AD GOES HERE

تونس – السفير
نشرت الليلة الاثنين 25 ماي 2015، صفحة إفريقية للإعلام بيانا تبنت فيه العملية الإرهابية التي جدّت صباح اليوم في باردو بثكنة الجيش الوطني ببوشوشة التي راح ضحيتها 7 شهداء ونحو 10 جرحى. وفيما يلي مقتطفات مما نشرته صفحة إفريقية للإعلام:
tnuffun2
“في يوم عاديّ ربيعيّ من شهر شعبان المبارك،
يوم الإثنين، السابع من شعبان لسنة 1436 هجريّة،
الموافق للـ25 من شهرماي من سنة 2015 نصرانيّة،
وبعد صلاته لصلاة الصّبح في وقتها وقراءة ما تيسّر من ورد يوميّ من القرآن،
وبعد صلاته صلاة الضّحى مع الدّعاء والتّضرّع لله سبحانه وتعالى حتّى يتقبّل منه ما نوى فعله وأن يوفّقه فيه ويرزقه شهادة في سبيله،
شنّ أسد منفرد مسلم مسلّح بسكّين هجوما على ثكنة “بوشوشة” العسكريّة بقلب العاصمة تونس في وسط المربّع الأمنيّ الأشدّ تحصينا بالبلاد،
وبعد نحره لمرتدّ عسكريّ وإفتكاك سلاحه، شرع في إطلاق النّار في داخل الثّكنة حاصدا أرواح المرتدّين وقاذفا الرّعب في قلوبهم، طالبا الشّهادة في سبيل الله بعد النكاية فيهم..
ولم تمض دقائق على الهجوم المبارك،
حتّى صار المرتدّون ينشرون الأكاذيب والأقاويل في كلّ مكان بمحاولات يائسة لعدم نسبة العمليّة المباركة للمجاهدين:
“يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ”..
فقالوا هو حادث وليس بهجوم،
نعم فأعداد فطائس بوليسهم وجيشهم المرتدّ صارت كبيرة وأمرا عاديّا يمرّ كخبر بسيط في شريط الأنباء، وكأنّه حادث سقوط فم رئيسهم المرتدّ المعتوه أثناء صعوده منصّة لإلقاء كلمة، أو حادث تفوّه طاغوتهم بكلمة منافية للحياء أمام الكاميرا، أو مجرّد حادث مرور..
قالوا ليس بإرهابيّ،
نعم فالمنفّذ لم يرهب الكفّار لأنّهم كانوا يحسبونه كافرا مثلهم مادام يرتدي زيّهم ويحلق لحيته ويدخل ثكناتهم..
قالوا عنه مجنون،
تماما كما فعل الكفّار من قبلهم مع كلّ من عرف معنى لا إله الا الله ودعى لها بالقول أو الفعل: “كَذَٰلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ”..
قالوا له مشاكل مع زملائه وزوجته،
نعم فمشكلة كلّ مسلم معكم هي أنّكم كفّار تحاربون الإسلام وأهله ثم تزعمون أنّكم مسلمون..
soldat-bouchoucha
لله درّه،
ذئب منفرد،
إسمه مهديّ وهداه الله سبحانه وتعالى،
بحث وقرأ، فتعلّم دينه وعرف الحقّ،
حاول الهجرة فلم يوفّق في ذلك،
فإختار العمل بداخل البلاد ويسّر أمورا كثيرة لإخوانه،
ثمّ لمّا أعلنت البيعة الرّسميّة من مجاهدي تونس لخليفة المسلمين،
شغّل عقله، وإختار هدفه وخطّط،
وتوكّل على ربّه مسلّحا بسكّين طالبا للشهادة في سبيل الله مرهبا لأعداء الله،
لبس زيّ العدوّ وتوجّه للثكنة،
إقترب من المرتدّ الذي يحرسها وقطع رقبته وإفتكّ سلاحه،
تحرّك بسرعة وحرفيّة ودخل عليهم الثكنة، وباغتهم في ساحتها أثناء تحيّتهم لرايتهم الوثنيّة،
وشرع في إصطياد أعداء الله كافرا تلو كافر وصيحاته “الله أكبر” تعلو المكان وتشقّ العنان وتخلع قلوب العدى خلعا..
قال الله عزّ وجلّ:
“ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ”
قتل منهم وأصاب ما يسّر له الله فيه (7 فطائس حسب إعترافات العدوّ و13 مصاب نسأل الله أن يزهق أرواحهم)، ”
الرابط: http://justpaste.it/lcg4

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

أحدهم كان ينتحل صفة أمني .. إيقاف 4 مجرمين خطيرين بالعاصمة

تونس – السفير أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بأريانة لأعوان فرقة الشرطة ا…