المحامي سمير بن عمر يكشف حقيقة قضيّة "الإرهابي" نسيم بن حفصيّة ويرّد على وزارة الداخليّة؟

تونس – السفير
كتب المحامي والقيادي بحزب المؤتمر من أجل الجمهورية سمير بن عمر على صفحته بالفايسبوك، عن خفايا وحقيقة ما تم ترويجه مؤخرا في بعض وسائل الإعلام عن قضية نسيم بن حفصيّة وما قال أنه تضليل متعمد وتزييف للوقائع. وفيما يلي ما كتبه الأستاذ بن عمر..
تعرّضت في الفترة الأخيرة الى حملة من الثلب و الشتم شارك فيها بعض المرتزقة و الرقاصة ممن احترفوا الدفاع عن أسيادهم القذرين و ذلك لايماني أن الترافع لا يتم الا أمام المحاكم ، أما و قد بلغت الحملة درجة من الانحطاط لا سابق له و قد ظننت أن الكلاب ستتوقف عن العواء بمرور الوقت الا أنها واصلت عوائها ، و لذلك لم يعد لي مفرّ من أن أخط هذه الكلمات لتوضيح بعض الحقائق حول ملف نسيم الحفصي لكشف كتيبة المرتزقة التي تعمل على تبييض اجرام أسيادهم :
1 – نسيم الحفصي سلّم نفسه الى السلطات الأمنية من تلقاء نفسه و لم يتم القاء القبض عليه مثلما روّجوا لذلك ، و أحتفظ بكل الأدلّة المادية التي تثبت ذلك و سأتولى نشرها في غضون الساعات القليلة المقبلة حتى يلزم المتورطون في ممارسة العهر الاعلامي و النقابي حدودهم .
2 – نسيم الحفصي لم يكن متحوزا لا على حزام ناسف و لا على متفجرات و قد أقر بذلك وزير الداخلية نفسه على منبر مجلس النواب .
3 – أما مسألة تفجير البالماريوم فهي فضيحة دولة بأتم معنى الكلمة ، اذ أن الحكومة أثارت فزع المتساكنين و أدخلت فيهم الرعب و قامت بنشر أعوانها في شكل استعراضي بشارع الحبيب بورقيبة لاجهاض عملية تفجير البالماريوم و القاء القبض على نسيم الحفصي الذي كان موجودا قرب شارع بورقيبة و تبادل أطراف الحديث مع الأعوان المنتشرين على طول الشارع ثم عاد الى منزله سالما ، و قد تبيّن لاحقا أن هذه الحكاية لا أساس لها ، بل ان نسيم الحفصي لم يسأل مطلقا عن هذه الواقعة لا من طرف الشرطة و لا من طرف السيد حاكم التحقيق ……!!!
و نحن نعلم اليوم أنه عندما حضرت الأحزمة الناسفة الحقيقية و الفعلية لم تقدر حكومة الفشل الدائم على صدها و منعها و اجهاض مخططات أصحابها .
4 – نسيم الحفصي موقوف اليوم لمساءلته عن مضمون بعض الصفحات على الفايسبوك و التويتر التي تضمّنت دعوات للجهاد و تهجم على أعوان الأمن ، و لم يقدّم الباحث الابتدائي الذي تعهد بالبحث أي قرينة تثبت أن نسيم الحفصي هو أدمين هذه الصفحات ، بل و عمدوا الى تضليل العدالة و ذلك بزعمهم في المحاضر المحررة من طرفهم أن نسيم الحفصي قام باتلاف جهز هاتفه الجوال و القاءه في أحد الأودية حتى لا يتم حجزه ، و قد ذهل حاكم التحقيق المتعهد بالملف عندما علم أن نسيم كان متحوزا بجهاي هاتفه الجوال عند مثوله الأول أمامه . كما أن الباحث ( و هي فرقة مختصة ) قامت بحجز جهاز الكمبيوتر الخاص بنسيم دون أن تضمّن ذلك بمحضر ، و الأدهى من كل ذلك أنها لم تقم بالتساخير الفنية الضرورية لتحليل محتوى جهاز الكمبيوتر و جهازي الهاتف كما انها لم تقم حتى باستخراج كشف مكالمات نسيم و ذلك ليقينهم أن هذه الأعمال الفنية ستفضي الى كشف أكاذيبهم .
5 – ضمّن الباحث ضمن محضر سماع نسيم الحفصي أنه شارك في الاعتداء على السفارة الأمريكية في ليبيا و الحال أن السفارة الأمريكية في طرابلس لم تتعرض الى أي اعتداء و ان الاعتداء تسلّط على القنصلية الأمريكية في بنغازي …..!!!!!
6 – لم يفت الباحث أن يسأل نسيم عن علاقته بحادثة الأمن الرئاسي و الحال أن نسيم موقوف لديهم قبل الحادثة ب 6 أيام ……!!!!!
7 – بقية التفاصيل لا تستحق مجرّد التعليق و يمكن لأي كان أن يبرهن عن تهافته .
هذه دفعة على الحساب و وعدا الصفعة المقبلة سيكون وقعها أكثر ألما …..!!!!
‫#‏عملتو_الريحة‬