في راديو دريم أف آم : شباب القيروان يحلم..

تونس – القيروان – السفير
بقلم: عمر بن عبد الله صولة
لأنّ لكل بلاد رجال يخدمونها و يغارون عليها،فيفعلون من أجلها المستحيلات لتتألّق بيــن نظيراتها و تتزين بحُــلّي الريادة و الشموخ رأيتُ اليوم شباب القيروان “بلد الأمجاد و التاريخ و الحضارة الأولى في إفريقية” ساعين بكلّ ما أوتوا من جهد و إمكانيات لتأكيد ذاك الكلام الذي قلت ، حيث و بعزيمة الكبار قرّر ثلّة من شباب عاصمة الأغالبة خوض مغامرة إعلامية جديدة _ قد لا يعرفون محتوى حلقات مسلسلها في قادم الأيام و أقصد ما فيها من صعوبات و تلك حقيقة _ لكن الجميل في التجربة أنهم تقدّموا خطوات و خطوات في مشروعهم فبعد الحصول على ترخيص إذاعة جمعياتية حملت إسم ” دريم أف أم ” قامت لجنة الإشراف اليوم الجمعة 29 جانفي 2015_ بعد إنزال إعلان كاستينغ في الغرض منذ أيام_ بإختبارين هاميّن أحدهما في التنشيط الإذاعي و الآخر في المجال التقني من تصميم و صوت و مونتاج وغيرها و أشرف على لجنة التحكيم 4 من رجال الإعلام من أبناء القيروان يتقدمهم السيدان ناجح الزغدودي و السيد عادل النقاطي.

امتد إختبار المشاركين على ما يقارب 4 ساعات على أن تعلن نتائج المقبولين لاحقًا هذا و سيتمّ إجراء إختبار ثان على مستوى الآلات و الميكروفون و الحواسيب قبل أن ينطلق البثّ التجريبي في بداية شهر فيفري .
و بين حلمٍ و حلمٍ و حلم تظلّ القيروان تنظر لشبابها بعين الأمل من خلال هذا المشروع الرائد لينهض بها و يعوّض ما فاتها من حرمان و ظلم و تعسّف رغم كبريائها بين الدول و هي من تُعرف ببلد الحضارة في تونس بل إنشاءها يعتبر بداية تاريخ الحضارة العربية الإسلامية في المغرب العربي.