YOUR EXISTING AD GOES HERE

تونس – السفير:
نشرت مجلة الـ (نيوستيتسمان) البريطانية، مقالا عن أقلية “الروهينجا” المسلمة في بورما، رصدت فيه تدهور أحوالهم الإنسانية إلى درجة إنكار حتى اسمهم الذي ينادون به، وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك من أجل إغاثة هؤلاء المستضعفين.
ونوهت على موقعها الإلكتروني عن معاناة أكثر من مليون إنسان من “الروهينجا” في إقليم “راخين” في ظل أوضاع تشبه الفصل العنصري الـ”أبارتهيد”.
واتهمت المجلة، الإعلام الغربي بالتقصير في تغطية هذه المأساة الإنسانية شيئا فشيئا منذ عام 2012، وأكدت أن ما يجب أن يعلمه البشر جميعا هو حقيقة أن الـروهينجا هم أكثر أهل الأرض تعرضا للاضطهاد.
وبعد خمسة عقود من التشريد، تتطلع أقلية الـ”روهينجا” إلى الإنسان في بقية دول العالم لزيادة الضغط على الحكومة البورمية التي تضطهد فئة من أبناء شعبها.

ونقلت المجلة عن عطا الله نور الإسلام، رئيس المنظمة الوطنية لـروهينجا الراخين التي مقرها لندن، القول “نتطلع للمجتمع الدولي لإغاثتنا، الناس يعالجون الموت، كافة شواهد الإبادة الجماعية متوفرة – ثمة عملية إبادة جماعية ثقيلة الخطى تحدث في بورما”.

ونقلت عن ديفيد ماتيسون، الباحث في منظمة “هيومان رايتس ووتش” في بورما، القول إن حكومة بورما إذْ تنكر على أقلية الـروهينجا اسمها، فإنها تواصل ثقافة العنف المروّع والقمع ضد فصيل من أبناء شعبها، وفي هذا انتهاك لمبدأ الهوية والذات.

ورأت المجلة البريطانية أن ما يجب أن يحدث هو أن تغدو الحكومات الغربية أعلى صوتا في إدانتها لما تتعرض له أقلية الـروهينجا، وأن تتوقف المساعدات العسكرية المقدمة لدولة بورما، وأن يتم فرض عقوبات، وأهم ما هنالك أن يستخدم السياسيون اسم “روهينجا” بصوت عال، وإلا فهم متورطون بالمساعدة في عملية تطهير عرقي لأقلية مستضعفة.

المصدر: موقع قصة الاسلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

“جيه إن 1” متحور جديد من كورونا يعيد الجدل على منصات التواصل

تونس – السفير “متحور مثير للاهتمام” والأكثر انتشارا، هكذا وصفت منظمة الص…