YOUR EXISTING AD GOES HERE

السفير – آمال بن عمر

افتتحت اليوم فعاليات المؤتمر الوزاري لمبادرة الحوكمة والتنافسيّة لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا ومنظّمة التّعاون والتنمية الاقتصاديّة بتونس تحت اشراف كلّ من رئيس الجمهوريّة قايد السبسي ورئيس الحكومة يوسف الشاهد وبحضور وزير الوظيفة العموميّة والحوكمة عبيد البيركي و ووزير التنمية و الاستثمار والتعاون الدولي، وبمشاركة الأمين العام المنظّمة التعاون و التنمية الاقتصاديّةوذلك بنزل البلاص قمرت ، كما حضر عدد كبير من ومسؤولي القطاعات الحكوميةو والخاصة المعنية بالنمو الاقتصادي على مستوى العالم وممثلين عن المجتمع المدني و خبراء تونسيين ودوليين ووسائل الإعلام ، ويستمر على مدى يومين من 3 الى4 أكتوبر 2016.
بهدف هذا المنتدى الذي يعتبر مبادرة العام 2016 والمؤتمر الوزاري المشترك بين دول المنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلى تحديد سياسات أفضل لنمو واندماج اقتصادي وهو فرصة امام صناع السياسات والخبراء والمجتمع المدني لمناقشة السياسات الاقتصادية لتعزيز التنمية الشاملة بمنطقة
وتضمنت جلسة الافتتاح كلمة وزير الوظيفة العمومية والحوكمة تحت عنوان «البناء الجماعي للمستقبل :الحوكمة العمومية لحياة أفضل» مؤكدا ان هذا المنتدى يتنزل في إطار الاستعداد للانطلاق رسمي لرئاسة تونس لمبادرة منطقة الشرق الاوسط وشمال إفريقيا ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية والحوكمة التنافسية للفترة2016-2020. مشيرا أنهم عازمون على جعلها مسار لتفعيل المشاريع وترسيخ فعلي لقيم النزاهة والشفافية والمساواة في القطاع العام والخاص وتدعيم الحوكمة الرشيدة في أبعادها القانونية المؤسساتية والسلوكية .ومن جهة أخرى نوه الوزير بهذه المناسبة على دور الذي ما انفكت تضطلع به منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية مع بقية المنظمات الاقليمية والدولية في دعمها لإنجاح المبادرات وتطويرها للبحث والتجديد كما ثنى على مجهودات الشريك الإسباني خاصة سعادة السفير «خوزي النيابية غارت» على دعمه ومشاركته في تعزيز الحوار والشراكة بين الدول واختتم مداخلته ان هذا المنتدى فرصة لتبادل الخبرات بين كفاءات محلية وإقليمية ودولية وأنه سيتوجه بتوصيات عملية سيكون لها الوقع الإيجابي على الجميع في المنطقة لان الطريق إلى التنميةالعادلة المستدامة حسب قوله بمر حتما عبر الحوكمة الرشيدة وشن حرب على الفساد.
ومن خلال التزام تونس على تعزيز الشراكة مع كل البلدان المشاركة في المبادرة من خلال دفع التعاون الثنائي والمتعدد الاطراف تم التطرق في أشغاله إلى محاور مجددة تعنى بمسائل ذات بعد إقليمي وعالمي على غرار أهمية دور الشباب وتشريكه في الحياة العامة وضرورة استحداث فرص العمل لهم. كما تم ادراج الحوار الاجتماعي الذي سيقوم من خلاله أعضاء الجنة الرباعية الحوار الوطني بتقديم كل ما يمكن من مقترحات لإنجاح الإصلاحات السياسيةالاقتصادية العميقة.بالإضافة إلى مناقشة مواضيع تتعلق بالحوكمة المؤسساتية خاصة في ما يتصل بالمؤسسات الصغرى والمتوسطة في إعادة إعمار ليبياوتحقيق الازدهار الشامل لكل الدول الأعضاء المبادرة بالمنظمة وتم كذلك إطلاق برنامج الاتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية حول تشجيع الاستثمار في المتوسط وبهذه المناسبة تولى بعد افتتاح أشغال المؤتمر الرسمي وزير الوظيفة العمومية والحوكمة امضاء مذكّرة تفاهم مع نظيرته الفرنسية .
وسيختتم المؤتمر من خلال الحوارت والنقاشات التي ستنبثق منها جملة من الآليات والوسائل الضرورية لتحقيق الاهداف المنشودة وتوصيات عملية قيمة تخص محاور النزاهة والشفافيةومكافحة الفساد .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

تمديد الاحتفاظ بإطارين من وزارة المالية بشبهات فساد

تونس – السفير  أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس لأعوان الوحدة الوطنية…