المنصف المرزوقي: الموتي صوتوا في الانتخابات و"غرفة عمليات" مشبوهة تعمل ضدي

تونس – السفير
أكد الرئيس السابق المنصف المرزوقي أنه طعن في إنتخابات 2014 مطالبا بتحريك القضايا التي رفعها والتي لم يبت فيها القضاء بعد، قائلا إن “الموتى صوتوا في الانتخابات الرئاسية والتشريعية 2014 ويملك الوثائق والأدلة على ذلك”.
وقال المرزوقي خلال حوار له مشترك بين القناة الوطنية وقناة فرانس 24 مساء اليوم 24 فيفري 2017، إن النظام السياسي الحاكم حاليا “جاء في غفلة من الزمن وسوف يرحل” ، مضيفا أن “المنظومة الموجودة في الحكم سترحل في انتخابات 2019 لأن نتائج حكمها بائسة ولأن الحاكمين حاليا كذبوا على الشعب التونسي وخدعوه”. وشدد المرزوقي على أنه يعدّ لأن يكون “البديل” وأنه يسعى إلى المرور إلى الحكم المحلي خلال الانتخابات البلدية القادمة.
“أنا ضحية جرائم إعلامية”
وإعتبر زعيم حراك تونس الإرادة أنه “ضحية جرائم إعلامية أرتكبت في حقه في أكثر مناسبة” آخرها الحملة التي طالته و”تزييف” تصريحاته في قناة الجزيرة القطرية. وأكد أنه سيلاحق قضائيا “كل الصحفيين والاعلاميين الذين فبركوا تصريحاته وزيفوها”. واتهم “الإعلام الفاسد بمحاربته”. كما أجاب على سؤال “ما إذا كان سيعتذر من الشعب التونسي” بالقول “على الصحفيين أن يعتذروا مني، والتونسيون ساندوني وفضحوا كذبهم”.
كما أكد المرزوقي أنه لا يثق في نتائج سبر الآراء لأن مؤسسات سبر الآراء نفسها جزء من الحرب النفسية التي تخاض ضده.
“غرفة عمليات تحاربني”
كما أضاف المرزوقي أنه على علم “بغرفة العمليات” التي تحاربه والتي تتشكل من “سياسيين فاسدين ورجال أعمال فاسدين أيضا يجتمعون دوريا ويوزعون الادوار فيما بينهم” مضيفا “الصحفيون في هذه الغرفة مجرد أداة”. وأكد أنه يعرفهم بالأسماء ولن يكشفها في الوقت الراهن.
“رابطات حماية الثورة لم يسرقوا ولم يقتلوا ولم تتعلق بهم أية قضايا”
وفي سياق آخر، أكد المرزوقي أنه لم يستقبل خلال فترة رئاسته “أي شخص له تتبعات عدلية” وأقر بأنه استقبل روابط حماية الثورة لأنهم طلبوا الإجتماع معه، مشددا على أن المنتسبين لهذه الروابط “لم يسرقوا ولم يقتلوا بل مارسوا حقهم في التعبير”.