YOUR EXISTING AD GOES HERE

تونس – السفير – هدى
أثار قرار منع الاكياس البلاستيكية في الفضاءات التجارية الكبرى في تونس، ردود أفعال مختلفة في صفوف المواطنين، فثمة من اعتبر أن هذا القرار صائب فيما رفضه البعض الآخر ولكل أسبابه ومبرراته..
السفير خرجت إلى الشارع التونسي والتقت العديد من المواطنين الذين تباينت أراؤهم واختلفت بخصوص هذا القرار.
رندة الزايدي، قالت إن هذا القرار يعتبر وسيلة هامة للحد من ظاهرة التلوث في تونس التي انتشرت بطريقة كارثية على حد تعبيرها.. في نفس السياق تساءلت الزايدي عن الأكياس التي وضعوها لتعوّض الأكياس البلاستيكية والمقدر ثمنها بـ300 مليم، مشككة في أن يكون الهدف من القرار الذي تم اتخاذه غايته الحد من التلوّث بقدر ما ورائه غايات أخرى وصفتها بـ”تدبير الراس”.
أما مهدي ستيتي ، فقد عبر عن رفضه التام للقرار الذي تم اتخاذه حول منع الأكياس البلاستيكية ، معتبرا أنه يتسبب في صعوبات للمواطن عند قضاء شؤونه مما يجعله مضطرا لشراء أكياس من الدكان قبل الذهاب للمغازات الكبرى.. مضيفا أن الأكياس يمكن أن تحفز المواطن على مزيد شراء كل مستحقاته وتسهّل عليه عملية نقلها.
قرار صائب
من جهتها رأت مريم مشري، أن القرار صائب وفي محله، مبينة أنه خطوة هامة في التقليص من الأكياس المتطايرة في كل مكان في تونس، موضّحة أنه سيساهم في التخفيض من نسبة التلوث الذي تشهده البلاد.
منتصر صميدة أيضا، أقر بأن القرار في محله وجاء في الوقت المناسب، مشيرا إلى أن الأكياس البلاستيكية تضر بالصحة من جهة وبالبيئة من جهة أخرى.
وتابع أنه يحبّذ قضاء حاجياته في القفة لأن ذلك أفضل ولا يشكل أي خطر وفق قوله.
النظافة “عقلية”
في المقابل عبر وليد الغزواني، عن رفضه لهذا القرار، حيث اعتبر أن الأكياس البلاستيكية لا تشكّل أي خطر وهي موجودة في مختلف أنحاء العالم، مبينا أن مشكل النظافة يتجسّد في عقلية التونسي وليس في الاكياس حسب قوله.
وأضاف الغزواني، أن هذا القرار يمكن أن ينجر عنه قرار آخر من قبل وزير الصناعة يتمثل في إنشاء مصنع خاص بالأكياس الكرتونية عوضا عن الأكياس البلاستيكية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

تمديد الاحتفاظ بإطارين من وزارة المالية بشبهات فساد

تونس – السفير  أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس لأعوان الوحدة الوطنية…