YOUR EXISTING AD GOES HERE

تونس – السفير
أفاد مدير عام البرامج والتكوين المستمر بوزارة التربية التيجاني القماطي اليوم الجمعة، أن وزارة التربية تتدخل لمنع نشر أو توزيع القصص الموجهة للأطفال التي تتضمن محتوى لا يتناسب مع سنهم، وذلك حال تفطنها لها أو تلقيها إشعارا بشأنها، لافتا إلى أن عملية مراقبة التأليف والنشر عموما تعود إلى هياكل وزارة الثقافة.
وأضاف القماطي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أن وزارة التربية معنية بمحتوى الكتب المدرسية والقصص الموجهة للتلاميذ وتترصد كل التجاوزات التي قد تقع أو تلك التي يتم إشعار الوزارة بها، لافتا في هذا الصدد إلى أنها تلقت مؤخرا ثلاثة إشعارات بخصوص تجاوزات أخلاقية في قصتين إحداها متداولة في التعليم الابتدائي وفي كتاب مدرسي للسنة التاسعة من التعليم الأساسي.
وبخصوص التجاوز المرصود في هذا الكتاب المدرسي، أوضح المتحدث انه رغم إخضاع كل الكتب المدرسية والكتب الموازية لعملية تدقيق تقوم بها لجنة مختصة من المربين والمتفقدين، وإصدارها في نسخ تجريبية يطلع عليها التلاميذ والأولياء، إلا أن إمكانية تسرب الخطأ أو حصول سوء تقدير تبقى واردة ويتم تداركها حال التفطن لها بتصحيح الخطأ في الإصدارات الجديدة.
وأوضح المتحدث، أن من بين الإجراءات التي تتخذها الوزارة إذا ما تعلق الأمر بالكتاب المدرسي، الشروع الفوري في عملية إصلاح الخطأ إذا ثبت، في حين يتم سحب القصص المتضمنة لمحتوى غير ملائم للأطفال من السوق في انتظار قيام المؤلف والناشر بالتعديلات اللازمة.
وأضاف أن كل منتج أو إصدار متداول في المؤسسات التربوية يتحصل وجوبا على تأشيرة من وزارة التربية من أجل أن يتم استغلاله، بعد أن يخضع إلى عملية تقييم وتدقيق للتثبت من عدم احتوائه على كل ما من شأنه أن يتناقض مع مبادئ الدستور وحقوق الإنسان وحقوق الطفل فضلا عن القيم الأخلاقية للمجتمع التونسي.
وقال القماطي إن إدارة البرامج والتكوين المستمر بوزارة التربية سجلت إضافة نوعية من خلال إخضاع المنتوج التربوي الرقمي إلى عملية تدقيق يؤمنها خبراء نفسانيون وحقوقيون من أجل ضمان تلاؤم محتوياته مع سن التلميذ وقدراته الذهنية.
وات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

الجزائر: التشاور مع تونس وليبيا سيقطع الطريق أمام التدخلات الخارجية

تونس – السفير قالت مجلة الجيش الجزائري إنّ “الجزائر بمعيّة الشقيقتين تونس وليب…