YOUR EXISTING AD GOES HERE

تونس – السفير
أكّد رئيس الهيئة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية شوقي قداس اليوم الأربعاء 15 مارس الجاري، حصول العديد من التجاوزات من قبل العديد من الشركات بخصوص المعطيات الشخصية التي تحصل عليها من حرفائها.
وقال قداس إنّ هناك تصور من طرف الهياكل والأشخاص التي تتحصل على معطيات بخصوص الحرفاء ويعتقدون أنّه يحقّ لهم التصرّف فيهم دون محاسبة.
وأكّد قدّاس أنّ الهيئة أحالت 14 قضية متعلقة بانتهاك شركات كبرى للمعطيات الشخصية للحرفاء و سيتم تقديم عدد آخر من القضايا في الفترة المقبلة.
ونبّه من ممارسات بعض المصحات الخاصة التي تقوم بتسجيل المرضي عن طريق البصمات ثم قامت بعد ذلك بإرسال كافة سجل البصمات الى جهات فرنسية، دون أن يكشف عن هذه الجهات.
من جهة أخرى نبّهت الهيئة المستهلكين من استعمال بطاقات الوفاء (cartes de fidélité) بالمساحات التجارية الكبرى و التى تحتوى على معطيات شخصية خاصة بالحريف يتم استغلالها بصفة غير قانونية
وشدد رئيس الهيئة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية شوقي قداس في تصريح سابق على ضرورة تحسيس المواطن التونسي بخطورة مسألة حماية المعطيات الشخصية، مضيفا أنه منذ 2015 تلقت الهيئة 900 ملف يتعلق معظمها بطلب ترخيص تركيز كاميرات مراقبة، وذلك على هامش مؤتمر صحفي للهيئة حول ” حماية المعطيات الشخصية ودورها في السهر على تطبيق الإجراءات المنصوص عليها بالقانون الأساسي عدد 63- 2004 .
واعتبر رئس الهيئة في هذا الصدد أنّ تركيز كاميرات مراقبة بالطريق العام أمر ضروري حفاظا على الأمن شرط حماية المواطنين وحقوقهم.
في المقابل، أكد شوقي قداس أن الهيئة لم تتلق سوى ملف واحد في مجال الصحة، كاشفا في هذا الصدد أنّ 40 مؤسسة صحية خاصة في تونس تخزن بصمات المرضى في أماكن مجهولة في العالم في إجراء تصل عقوبته إلى سنة سجنا. وأعلن بالمناسبة إعداد مشروع لتنقيح القانون المنظم لعمل الهيئة بما يتلاءم مع المعايير الدولية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

تمديد الاحتفاظ بإطارين من وزارة المالية بشبهات فساد

تونس – السفير  أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس لأعوان الوحدة الوطنية…