YOUR EXISTING AD GOES HERE

السفير – وكالات

نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي:

– التفاهم الملحق الذي تم التوصل إليه خلال زيارة أردوغان إلى روسيا الخميس يعيد إحياء مساري أستانة وسوتشي حول سوريا
– نتطلع من روسيا القيام بما يقع على عاتقها باعتبارها دولة ضامنة، من أجل وضع حد لعدوانية النظام السوري في إدلب، وإيقاف إراقة الدماء
– تركيا قدمت دروسا في استضافة اللاجئين، وكانت ميناء آمنا، ووفرت الخدمات الأساسية للشعب السوري المضطهد
– عملية “درع الربيع” التي أطلقتها تركيا في إدلب، تنفذ وفقا لقواعد القانون الدولي والاتفاقيات المبرمة ذات الصلة
–  لم ولن نترد في استعمال القوة لحماية حدودنا وفي مكافحة الإرهاب ومنع المأساة الإنسانية إذا استدعت الضرورة
– قمنا برد عنيف على هجمات “النظام الإرهابي” ضد نقاط المراقبة والمواقع العسكرية التركية، وسنواصل الرد إن تعرضنا لهجمات جديدة
– إطلاق القوات اليونانية القنابل الغازية على الأطفال والرصاص على اللاجئين العزّل “لا ينسجم مع القيم التي تتباهى بها أوروبا”..

قال نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، الجمعة، إن التفاهم الملحق الذي تم التوصل إليه خلال زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان إلى روسيا الخميس، “يعيد إحياء” مساري أستانة وسوتشي حول سوريا.

جاء ذلك في كلمة ألقاها أوقطاي خلال مراسم افتتاح مستشفى علاج الأورام في جامعة مرسين جنوبي البلاد.

وأعرب أوقطاي عن تطلع بلاده من روسيا القيام بما يقع على عاتقها باعتبارها دولة ضامنة، من أجل وضع حد لعدوانية النظام السوري في إدلب، وإيقاف إراقة الدماء.

وأشار نائب الرئيس التركي إلى أن بلاده ومنذ اللحظة الأولى لاندلاع الأزمة السورية (عام 2011) لم تقف إلى جانب الحرب والألم والصراع.

وأضاف “بل على العكس تماما، نريد مستقبلا آمنا وسلميا ومزدهرا لأنفسنا ولأشقائنا السوريين”.

ولفت أوقطاي إلى أن تركيا قدمت دروسا في استضافة اللاجئين، وكانت ميناء آمنا، ووفرت الخدمات الأساسية للشعب السوري المضطهد.

وأكد أن عملية درع الربيع التي أطلقتها تركيا في منطقة إدلب، تنفذ وفقا لقواعد القانون الدولي والاتفاقيات المبرمة ذات الصلة.

وأوضح أوقطاي أنه لا حل عسكري للمأساة الإنسانية الحاصلة في سوريا، مبنيا أن تركيا مع مسارات الدبلوماسية والمفاوضات والحل السياسي.

وأكد أن تركيا بالتزامن مع ذلك “لم ولن تترد” في استعمال القوة لحماية حدودها وفي مكافحة الإرهاب، ومنع المأساة الإنسانية “إذا استدعت الضرورة”.

وشدد أوقطاي على أن بلاده ردت بعنف على هجمات “النظام الإرهابي” ضد نقاط المراقبة والمواقع العسكرية التركية، وستواصل الرد إن تعرضت لهجمات جديدة.

والخميس، عقد الرئيسان التركي أردوغان والروسي فلاديمير بوتين مؤتمرا صحفيا مشتركا في ختام قمة جمعتهما حول إدلب، أعلنا فيه توصلهما لاتفاق وقف إطلاق النار في المحافظة السورية.

ومن أبرز بنود بيان مشترك صدر عن البلدين، إنشاء ممر آمن على عمق 6 كم شمالي الطريق الدولي “إم 4” و6 كم جنوبه، على أن يتم تحديد التفاصيل في غضون 7 أيام.

وإطلاق دوريات تركية وروسية في 15 مارس/آذار الجاري على امتداد طريق “إم 4” بين منطقتي ترنبة (غرب سراقب) وعين الحور، مع احتفاظ تركيا بحق الرد على هجمات النظام السوري.

وجاء الاتفاق على خلفية المستجدات في إدلب إثر التصعيد الأخير الذي شهدته المنطقة، الذي بلغ ذروته باستشهاد 33 جنديا تركيا الأسبوع الماضي جراء قصف جوي لقوات النظام السوري على منطقة “خفض التصعيد”.

وإثر ذلك أطلقت تركيا عملية “درع الربيع” ضد قوات النظام السوري في إدلب، ردا على اعتداء الأخيرة على القوات التركية المتمركزة هناك في عدد من النقاط وفق اتفاق سوتشي لـ”وقف التصعيد”.

وتطرق أوقطاي إلى تدفق طالبي اللجوء إلى الحدود اليونانية، مستنكرا استخدام القوات اليونانية العنف لمنع طالبي اللجوء من دخول أراضيها.

وقال إن إطلاق القنابل الغازية على الأطفال والرصاص على اللاجئين العزّل “لا ينسجم مع القيم التي تتباهى بها أوروبا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

معارك غزة.. فرق نفسية لمواجهة الميول الانتحارية لدى الجنود الإسرائيليين

السفير – وكالات أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت أن قسم التأهيل في جيش الاحتلال الإسرائيلي …