YOUR EXISTING AD GOES HERE

السفير – وكالات

أعلنت شركة “فايزر” (Pfizer) أنها تعمل على تطوير عقارين لعلاج المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، أحدهما قد يكون متاحا نهاية العام الجاري، في حين بدأت المساعدة الدولية تصل إلى الهند التي باتت مركزا عالميا للوباء.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة “فايزر”، ألبرت بورلا، في مقابلة مع شبكة “سي إن بي سي” (CNBC) أن هذا الدواء سيغير قواعد اللعبة، إذا سارت الأمور على ما يرام.

وأضاف أن “هذه المعلومات دقيقة؛ لأننا نعمل على تطوير اثنين من الأدوية المضادة للفيروسات أحدهما عن طريق الحقن والآخر عن طريق الفم”.

وتابع قائلا “نركز بشكل خاص على العقار بالفم؛ لأنه يوفر العديد من المزايا، إحداها أنك لست مضطرا للذهاب إلى المستشفى لتلقي العلاج، ويمكنك الحصول عليه في المنزل، سيكون ذلك بمثابة تغيير لقواعد اللعبة”.

من جهتها، أعلنت مديرة المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، روشيل والينسكي، أن بإمكان الأشخاص، الذين تلقوا اللقاح المضاد لكورونا، التخلي عن الكمامات خلال مشاركتهم بأنشطة في الهواء الطلق.

وقالت والينسكي “هناك العديد من المواقف التي يمكن خلالها للأشخاص الذين تلقوا اللقاح بالكامل التخلي عن ارتداء الكمامات، خاصة إذا كانوا في الهواء الطلق”.

وتابعت “أظهر العلم أنه إذا تلقيت التطعيم بالكامل، وترغب في حضور تجمع صغير في الهواء الطلق مع أشخاص تلقوا أو لم يتلقوا اللقاح أو مع أصدقاء من عائلات مختلفة، فبإمكانك القيام بذلك بدون ارتداء الكمامات، نشرنا على موقع مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأنشطة التي يمكنكم القيام بها بدون ارتداء الكمامات”.

تقدم مذهل

ومباشرة بعد هذا الإعلان، أشاد الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم بما أسماه “التقدم المذهل”، الذي أحرزته الولايات المتحدة في الأشهر الأخيرة في مواجهة الجائحة.اعلان

وقال في البيت الأبيض “ما يزال أمامنا طريق طويل، لكننا أحرزنا تقدما مذهلا”، مشيرا إلى الانخفاض الملحوظ في عدد الإصابات والوفيات.

وأضاف “هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به في مايو/أيار ويونيو/حزيران قبل 4 يوليو/تموز؛ لكننا أحرزنا تقدما مذهلا بسببكم جميعا، أيها الشعب الأميركي”، في إشارة إلى يوم الاستقلال، باعتباره هدفا رمزيا في سياق مكافحة الفيروس.

وتلقى أكثر من نصف البالغين في الولايات المتحدة حتى الآن جرعة واحدة على الأقل من جرعتي اللقاحات المتوفرة.

وأعلنت الحكومة أمس، الاثنين، أنها سترسل ما يصل إلى 60 مليون جرعة من لقاح “أسترازينيكا” (AstraZeneca) إلى الخارج، بعدما وُجهت انتقادات لواشنطن بـ”تخزين” اللقاح البريطاني غير المصرح بعد باستخدامه في أميركا، ومن المحتمل أنه لن ينال الضوء الأخضر لاستخدامه.

وضع مؤلم

وفي الضفة الأخرى من المعمورة، بدأت المساعدات الدولية تصل صباح اليوم إلى الهند، التي يسودها وضع “أكثر من مؤلم”، وفق منظمة الصحة العالمية.

وتسجل الهند أرقاما قياسية جديدة يوميا، لتصبح مركزا عالميا للوباء منذ أيام مع انتشار سلالة متحورة “هندية”، وهي البلد الأكثر اكتظاظا بالسكان بعد الصين.

وسجّلت الهند أمس، الاثنين، نحو 353 ألف إصابة جديدة في يوم واحد، في أعلى حصيلة إصابات في العالم، إضافة إلى 2812 وفاة في أعلى حصيلة وطنية.

والهند هي رابع دولة أكثر تضررا في العالم من حيث الوفيات، مع أكثر من 192 ألف وفاة. وتعمل محارق الجثث بأقصى سرعة في الأيام الأخيرة.

وحذرت منظمة الصحة العالمية من توافد المصابين بالفيروس على المستشفيات بدون داع. وقالت، اليوم، إن ذلك يفاقم أزمة تزايد الإصابات؛ بسبب التجمعات الكبيرة وظهور سلالات شديدة العدوى وانخفاض معدلات التطعيم.

وقال طارق ياساريفيتش المتحدث باسم المنظمة “في الوقت الراهن، جزء من المشكلة أن الكثيرين يهرعون للمستشفيات (لأنهم لا يحصلون على المعلومات أو النصح) على الرغم من أن الرعاية الصحية في المنزل يمكن إدارتها بشكل آمن”.

مساعدات عاجلة

وفي السياق، تعهدت الولايات المتحدة إثر مكالمة هاتفية، الاثنين، بين بايدن ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، بتقديم “مساعدة عاجلة” تتضمن خصوصا مكونات لإنتاج لقاحات ومعدات حماية وأجهزة تنفس وفحوص كشف الإصابة.

وأعلن الاتحاد الأوروبي أن الشحنة الأولى من المساعدات من دول التكتل سيتم تسليمها إلى الهند “خلال الأيام المقبلة”، ومن المتوقع أن يتبعها المزيد.

جديد اللقاحات

وعلى صعيد اللقاحات، عارضت السلطات الصحية في البرازيل، ثاني دولة أكثر تضررا من الوباء في العالم (نحو 400 ألف وفاة) وحيث حملة التلقيح بطيئة جدا، طلب عدة ولايات في البلاد استيراد لقاح “سبوتنيك-في” (Sputnik-V) الروسي.

وندد مبتكرو اللقاح الروسي برفض البرازيل استيراد “سبوتنيك-في” معتبرين أن القرار “سياسي ولا علاقة له بالوصول إلى المعلومات أو العلم”.

وإضافة إلى اللقاحين المستخدمين منذ مطلع العام “كورونافاك” (CoronaVac) وأسترازينيكا، رخّصت البرازيل استخدام لقاحي “جونسون آند جونسون” (Johnson & Johnson) و”فايرز-بيونتك” (Pfizer-BioNTech) اللذين لم يصلا بعد إلى البلاد.

وفي نهاية الأسبوع الماضي، تخطى عدد اللقاحات التي تم حقنها في 207 دول مليار جرعة، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

وتسبب فيروس كورونا بوفاة أكثر من 3 ملايين شخص عبر العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية 2019.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

معارك غزة.. فرق نفسية لمواجهة الميول الانتحارية لدى الجنود الإسرائيليين

السفير – وكالات أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت أن قسم التأهيل في جيش الاحتلال الإسرائيلي …