YOUR EXISTING AD GOES HERE

السفير – وكالات

نجا شاب بريطاني يدعى بن ”بارسوناج” ويبلغ من العمر 33 عاما، من عمليتي إطلاق نار على فترتين متباعدتين لا يفصل بينهما سوى 6 سنوات.

وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، إن الشاب وهو ملاكم سابق كان أحد الناجين من حادث إطلاق النار، الذي وقع قبل أيام، في مدينة بليموث بجنوب غرب إنجلترا، وكذلك الهجوم الإرهابي بسوسة خلال سنة 2015.

والأسبوع الماضي، أقدم ”جيك ديفيسون” على قتل 5 أشخاص بينهم طفلة قبل أن يطلق النار على نفسه، في مدينة بليموث، في أسوأ إطلاق نار تشهده المملكة المتحدة منذ أكثر من عقد.

وأظهرت التحقيقات أن ديفيسون قتل امرأة من عائلته قبل أن يخرج إلى الشارع ويقتل أربعة آخرين ويصيب اثنين.

وذكرت الصحيفة، أن بارسوناج ووالدته ميشيل أصيبا في الهجوم، ونقلا إلى المستشفى، وأجريت لهما عمليات جراحية ومن المتوقع “تعافيهما تماما”.

وتبين لاحقا أن الشاب كان “على وشك” الموت في هجوم الإرهابي بمدينة سوسة سنة 2015 عندما أطلق مسلح متشدد النار على سياح، غالبيتهم من البريطانيين، وكان من بينهم بارسوناج وولديه اللذين كانا جالسين على الشاطئ، وفق قناة الحرة.

ولدى إطلاق النار، ركض البريطاني إلى النزل الذي يقيم فيه، حيث كانت شريكته جيما بوك (30 عاما) جالسة بجوار حمام السباحة.

 وقالت بوك إنه كان في حالة من “الذعر” بعد أن تم إخراجه هو وأطفاله من الشاطئ.

وقضى أفراد الأسرة عدة أيام داخل النزل قبل السماح لهم بالعودة إلى المملكة المتحدة.

وبعد نحو ستة أعوام، شاهد بارسوناج الموت مرة أخرى، عندما وقع هجوم بيلموث، وكان حينها في زيارة لوالدته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

معارك غزة.. فرق نفسية لمواجهة الميول الانتحارية لدى الجنود الإسرائيليين

السفير – وكالات أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت أن قسم التأهيل في جيش الاحتلال الإسرائيلي …