رامي الصالحي: التوتر القائم بين تونس والاتحاد الأوروبي سيجعل توجّهنا إلى السوق المالية العالمية ‘شبه مستحيل’

تونس – السفير

قال رئيس مكتب المغرب العربي للشبكة الأورومتوسطية لحقوق الانسان رامي الصالحي، اليوم الجمعة 22 أكتوبر 2021، إنّ اللائحة التي تم التصويت عليها يوم أمس بخصوص الاوضاع في تونس ستكون لها انعكسات سلبيّة على العلاقة بين تونس والاتحاد الأوروبي.

وأضاف الصالحي أثناء حضوره في إذاعة “كاب أف ام”،أنّ التوتر القائم بين تونس والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى التخفيض الأخير في الترقيم السيادي لتونس من قبل وكالة موديز، وإعادة تصنيف أربعة بنوك تونسية  بشكل سلبي، ستجعل فرص توجّه البلاد التونسية إلى السوق المالية صعبة جدا أو شبه مستحيلة ، وفق تعبيره.

وأوضح الصالحي أنّ الحل الوحيد أمام تونس لخلق الدّعم، يتمثّل في عقد اتفاقات مع الدّول التي عبرت على مساندتها لقرارات رئيس الجمهورية قيس سعيّد، معتبرا انّ ذلك غير مضمون نظرا لندرة العلاقات التاريخية بين تونس وبين الدول الداعمة لتونس، خاصّة وأنّ هذه الدول على غرار السعودية والغمارات تعقد الاتفاقات الخارجية لموافقة امريكية، حسب قوله.

وأشار إلى انّ زعزعة العلاقات التاريخية بين تونس والاتحاد الاوروبي ليست من مصلحتنا خاصّة مع تواجد أكثر من 3500 شركة استثمار أوروبية ، باعتبارها أول شريك لتونس على مستوى المجالات الاقتصادية والتجارية والصناعية والاجتماعية.