لماذا يستهدفون عرسال اللبنانية في هذا الوقت بالذات..؟

لبنان – السفير – وكالات

1. عرسال –في لبنان- الجهة الوحيدة التي يتنفس منها مجاهدو القلمون (في سوريا)، وفيها 140 ألف نازح من الشام. بعضهم عوائل المقاتلين ونساؤهم وأطفالهم.
2. المقاتلون من عامة الفصائل كانوا يدخلون عرسال ليزوروا عوائلهم ثم يخرجون منها دون أن يتدخل فيهم الجيش اللبناني.
3. القائد عماد جمعة (أبو أحمد) قائد لواء فجر الإسلام، والذي انضم لجماعة الدولة من فترة، كان من هؤلاء المقاتلين الذين يزورون عوائلهم في عرسال.
4. كانت بعض الفصائل، ومنها جبهة النصرة وأحرار الشام، قد حققت انتصارات كبيرة في القلمون في الأيام الماضية وحررت الكثير من الأراضي وحصلت على معدات مختلفة. ويبدو أن ذلك أثار حفيظة حزب الشيطان (حالش) وبعض القوى اللبنانية المتآمرة على ثورة الشام. فتم اعتقال عماد جمعة بتحريض من حالش فيما يظهر.
5. ثارت مجموعة عماد جمعة فدخلوا عرسال وطالبوا بقائدهم وأعطوا للجيش اللبناني مهلة فلم يستجب للطلب.
6. هاجمت مجموعة عماد جمعة حواجز الجيش وسيطروا على عدد منها واعتقلوا 35 جنديا من الجيش اللبناني.
7. هنا، دخلت جبهة النصرة وفصائل من الجيش الحر للدفاع عن عوائلهم تحسباً لانتقام الجيش اللبناني وعدوان حالش.
8. أمير النصرة في القلمون طالب الوسطاء بضمانات حقيقية لحماية الأهالي في عرسال وأكد أنه سينسحب من البلدة إن تم ذلك.
9. تم عقد عدة هدن، لكن الجيش اللبناني خرقها، وبتأييد من حالش.
10. قام الجيش اللبناني وحالش بمجزرة مروعة، حيث قصفوا خيم اللاجئين فتوفي خمسة وثلاثون امرأة وطفلا حرقا، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
11. القصف لا يفرق بين مدنيين لبنانيين سنة ونازحين سوريين، الكل مستهدف.
12. نشطت الفعاليات السنية، ودخل وفد من هيئة علماء المسلمين بلبنان ومنظمات حقوقية إلى عرسال لعقد هدنة، لكن الجيش وحالش قصفوا الوفد بمدفعية، فأصيب الشيخ سالم الرافعي، والدكتور نبيل الحلبي، والشيخ جلال كلش، والناشط أحمد القصير.
13. لا يسمح الجيش اللبناني وميليشيا حالش للنازحين السوريين بالخروج من عرسال، وكلما حاولوا الخروج يتعرضون لإطلاق نار مباشر!
14. المقاتلون الذين دخلوا البلدة عالقون، إذ أن الجيش يتخذ بقاءهم ذريعة لاستمرار القصف الوحشي، وإذا انسحبوا فإنهم لا يأمنون من أن يقوم حالش والجيش اللبناني بمجازر انتقامية ضد أهاليهم.
15. الإعلام اللبناني يقلب الحقائق، فيبرئ الجيش ويتهم الفصائل المقاتلة بمهاجمة البلدة.
16. الجيش اللبناني لم نحس منهم من احد أو نسمع لهم ركزا يوم هاجم الكيان الصهيوني لبنان! لكنه يستأسد في مثل هذه المواقف على الضعفاء، في مشهد يشبه ما يفعله الكيان الصهيوني في غزة!
17. السعودية هي الداعم الرئيس للجيش اللبناني، وإذا نشط أهل بلاد الحرمين في بيان القضية فيؤمل أن يؤدي هذا الضغط إلى التخفيف من الجرائم ضد أهلنا في عرسال.
18. أهل السنة في طرابلس نزلوا إلى الشوارع واحتجوا على تحالف الجيش مع حالش ضد إخوانهم في عرسال.
19. استمرار إخوتنا في لبنان في إثارة القضية ونشر الوعي في صفوف أهل السنة ومواجهة هذا التحالف الخبيث سيكون له دور بإذن الله في تخفيف الضغط على أهلنا في عرسال.
20. نحتاج إلى بيان حقيقة ما يجري وتفعيل القضية إعلاميا، ونسأل الله أن يلطف بأهلنا ويكف أيدي المجرمين عنهم.