سيرين بن علي تدخل مهرجان الحمّامات برفقة وزيرة السياحة آمال كربول وفي حمايتها الخاصة؟

تونس – السفير
ليس الخبر بالأهميّة القصوى ولكنه جدير بالنشر وجدير بالوصول إلى الرأي العام التونسي من قبيل الإعلام وكشف كل الحقائق والأحداث والتفاصيل. حدثت القصة منذ أيام خلال مهرجان الحمّامات الأخير، حيث اختارت سيرين بن علي طليقة صاحب “أورونج تونس” مروان المبروك حضور افتتاحية المهرجان، إلاّ انّ عددا من الحاضرين تفطنوا لابنة الرئيس الهارب فتعالت الأصوات ضدّها ورفعت شعارات منها “ديقاج” مما استوجب تدخلا سريعا للأمن حيث لم تكن من طريقة لضمان حق صاحبة “شمس آف آم” من حضور المهرجان غير إدخالها رفقة وزيرة السياحة آمال كربول وتحت حراستها الخاصة. وطبعا لم تمانع الوزيرة في ذلك.
يذكر أنّ سيرين بن علي هي إبنة الزوجة الأولى للرئيس الفار نعيمة الكافي وهي طليقة مروان المبروك الذي طلقها بعد الثورة لأسباب سياسية على ما يبدو. وإن كان من حقها الحضور للمهرجان والتمتع به كأي مواطن إلاّ أنّ السؤال المطروح هو بأيّ صفة يسمح لها بالدخول للمنصة الشرفية مع السيدة الوزيرة القادمة إلينا من الغرب الأوروبي؟ وهل إذا ما كان شخص آخر مكان ابنة الرئيس الهارب في نفس الوضعية هل ستسمح له الوزيرة بمرافقتها لدخول المهرجان؟؟