YOUR EXISTING AD GOES HERE

تونس – السفير
كشف تقرير أمريكي حمل عنوان “الانتقال السياسي في تونس” صادر عن خدمات البحوث في الكونغرس مؤخرا، أنّ تونس ستكون منطقة محتملة لصراعات اقليمية ما بين ايديولوجيات سياسية متعارضة والجماعات المتطرفة العنيفة التي تتنافس عن الصدارة والاستقطاب.
وأوضح التقرير أنّ الصراع يتضمن الخلافات بين الاسلاميين والعلمانيين واليساريين ورجال الأعمال والليبراليين والمتسلطين، مبينا أنّ الأسئلة المحورية في تونس تتعلق بما اذا كانت الحكومة التونسية الجديدة قادرة على البقاء متماسكة وما اذا كانت ستضع الاصلاحات السياسية والاقتصادية ضمن أولوياتها وتدعم الحريات المدنية مع العمل في وقت ذاته على الالتزام بمحاربة الارهاب والاستجابة للمطالب الشعبية بتحسين مستوى العيش.
ويخلص التقرير الى أنّ القيادات التونسية رحبت بالدعم الأمريكي منذ 2011، ولكن يتابع “لابد أن ننتظر لنرى ان كانت الشهية المحلية للتأثير الخارجي بعد انتهاء المرحلة الانتقالية موجودة” على حد تعبير التقرير.
وجاء هذا التقرير بهدف تقديم صورة لأعضاء الكونغرس الأمريكي عن الوضع السياسي والاقتصادي والأمني في تونس قبل المصادقة على المبلغ المالي المخصص لمساعدات البلاد في تحدياتها وتشجيع المسار الديمقراطي وجعل علاقات الاستثمار والتجارة كأولوية والعمل مع الحكومة التونسية لمحاربة الارهاب.
هذا وقد أشار التقرير بحسب ماورد في صحيفة الصباح الأسبوعي اليوم الاثنين 2 مارس 2015، الى أنّ ادارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اقترحت على الكونغرس رصد 134 مليون دولار حجم المساعدات الأمريكية لتونس لسنة 2016، وهو رقم يعد ضعف ما طلبته الادارة الأمريكية لسنة 2015، سيوجه القسم الأكبر من هذه المساعدات مايعادل 60 بالمائة منها الى الملف الأمني، مع اقتراح 62.5 مليون دولار للدعم المالي والعسكري، في حين وصل المبلغ المقترح تخصيصه للدعم الاقتصادي في سنة 2016 الى 55 مليون دولار مقابل 30 مليون دولار لسنة 2015.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

تمديد الاحتفاظ بإطارين من وزارة المالية بشبهات فساد

تونس – السفير  أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس لأعوان الوحدة الوطنية…