تقرير حقوقي: استعمال الأمن للعنف خلال أحداث الذهيبة كان ممنهجا..

تونس – تطاوين – السفير
خلص تقرير أعدته جمعية حقوق الانسان بتطاوين حول الأحداث التي شهدتها معتمدية ذهيبة الحدودية من ولاية تطاوين إلى أن قوات الأمن استعملت عنفا ممنهجا تجاه المتظاهرين.
وأحصى التقرير الذي قدمته الجمعية خلال ندوة صحفية السبت أن تلك الأحداث خلفت في فيفري المنقضي مقتل متظاهر واحد صابر المليان إضافة الى 30 جريحا بين صفوف المحتجين بينهم 4 أصيبوا بالرصاص الحي بحسب ماذكره منصف الخبير المدير التنفيذي لجمعية الدفاع عن حقوق الانسان.
وقال الخبير أن عناصر الأمن استخدمت نوعيات متعددة من الذخيرة أحد أنواعها مضاد للعربات، مايؤكد وفق تعبيره قصدية القتل عند حالات إطلاق الرصاص التي أوقعت إصابات مباشرة خلال الاحتجاجات .
وأشار الى ما أسماه بالخروقات الثابتة في تطبيق مبدأ التدرج في استخدام القوة في مثل هذه التظاهرات الاحتجاجية مستندا الى ما أسماه بـالكمية المهولة للذخيرة المستخدمة من قبل الامن في محيط سكنى لا يتعدى 5 الاف ساكن.
من جانبها اتهمت محامية أهالي أحداث ذهيبة ليلى الحداد خلال تدخلها بعض الجهات الحقوقية والسياسية دون تسميتها بمحاولة حجب وطي ملف ذهيبة وذلك بالتعتيم عليه دونما تحقيق مطالب الاهالي بالعدالة فى التنمية والتشغيل.
وأكدت الحداد أن قاضي التحقيق بالمحكمة العسكرية بصفاقس بدأ في اجراء تحقيق حول نوعية الاسلحة المستخدمة خلال فترات التدخل الامني في فض الاحتجاجات.
من جهته طالب المتحدث باسم خلية الازمة سفيان الفلاح الحكومة بأخذ انتظارات أهالي ذهيبة بعين الاعتبار بجدية ومسؤولية.
ولفت الفلاح إلى أنه لم يتم بعد تسجيل أي مؤشر تنموى يشير الى يقظة المسؤولين بما تعيشه ذهيبة من فقر وتهميش.
المصدر: (وات)