YOUR EXISTING AD GOES HERE

تونس – السفير
أوضحت المحامية غفران حجي المكلفة بملف ما عرف بقضية كتيبة “أبو مريم” بجهة الحمامات بنابل في تدوينة لها على الفايسبوك أنّ كل العناصر التي تم إيقافها في القضية قد تم تسريحهم من قبل قاضي التحقيق بسبب خلو ملف الإدّعاء من أي أدلة للتهم الموجهة إليهم. كما فندت المحامية التهم التي وجهتها الوحدات الأمنية للعناصر المحالين سابقا على النيابة العمومية وأكدت أنها لا علاقة لها بالصحة وأنها فقط فرقعات إعلامية وخيال لا أساس له من الصحة. وقد ربطت ملف القضية بنية بعض الأطراف المسؤولة بغلق جامع الصديق بالحمامات الذي يرتداه كل العناصر الذين تم إيقافهم وإطلاق سراحهم لاحقا بعد ستة أيام من قبل السيد قاضي التحقيق.
كما أكدت المحامية حجي عدم صحة ما تداولته وسائل الإعلام وأعلنت عنه وزارة الداخلية حول سليم بوحوش الذي قيل أنه هو أمير الكتيبة ومن أنه كان هاربا في أحد الجبال وكان مع أفراد الخلية المزعومة يخططون لاستهداف مقرات أمنية وسياحية وقالت أنه تم القبض عليه هو في منزله بشهادة الجيران. وقالت أن هناك اعترافات وأقوال تنزع تحت التعذيب بمراكز الإيقاف في إشارة إلى تواصل العمل بنفس النظام الأمني القديم الذي يعتمد التلفيق والتعذيب من أجل انتزاع اعترافات وهمية.
وفيما يلي ما كتبته الأستاذة غفران حجي المتعهدة بقضية ما يسمى بكتيبة أبو مريم بالحمامات:
“الرغم من امتناعى عن الظهور اعلاميا للحديث عن موضوع ما يسمى بكتبية ابو مريم الارهابية باعتباري مكلفة بالملف وما راج من معلومات مغلوطة حول وجودها ومحاولة المنتمين اليها وهم عشرون نفرا لتفجير لمقرات امنية وسياحية وقتل سياح وقيامهم بتدريبات بجبل سيدى معمر وحجز عبوات ناسفة وكلاشنكوف وذخيرة وووووو اقول ان كل ماراج هي مغالطة كبرى لا وجود لكتيبة مطلقا وكافة المظنون فيهم تقريبا اطلق سراحهم منذ مثولهم لدى التحقيق ملف فارغ لا وجود لما يفيد لحجز اسلحة او غيره باستثناء راية توحيد وكتاب عن التوحيد وسروال بريولى وكاقول من الفريب وفلاش لاحدهم فيها اغانى دينية لا شى يجمعهم سوى ان اغلبهم يصلون في جامع الصديق الذي اريد غلقه واسترجاعه من قبل الذين يحنون للاجتماع مرة اخرى فيه كلجنة تنسيق سابقا
الغريب ان الاشخاص اطلق سراحهم منذ اكثر من شهر او اكثر والداخلية مازالت لم تحين بلاغاتها وتدعى استكمال القبض على اخر عنصر في الكتيبةوهو سليم بو حوش القائد لهذه الكتيبة وانه عنصر خطير مختفي في جبال سيدى معمر وهو مقيم في منزله وكل الجيران شهدت بذلك هذا بالاضافة الى اتصال والده بالسيد وكيل الجمهورية والسيد قاضي التحقيق بان ابنه موجود بالمنزل ولكنه خائف من امكانية مواصلة تعذيبه ان تم ايقافه من قبل اعوان الامن خاصة ان هذا الشاب مورس عليه التعذيب قبل الثورة وتم حرمانه من مواصلة تعليمه وكان مشروع مهندس اعلامية
كل من تم ايقافهم سلط عليهم شتى انواع التعذيب المبتكر والقديم المهين للانسانية كربط العنق بسبة وجرهم الى غرفة ضرب مبرك حتى في الاعضاء التناسلية تهديد بالحرق والتحرش وغيره
اختم لاقول من العار ان تواصل وزارة الداخلية في الاستنكار عن كيفية اطلاق سراح ابرياء والاولى فتح بحث واحالة منظوريها من اجل صناعة افلام ارهابيةوالجري فيا بلاغ الاعلام لمعلومات خطيرة اتضح فيما بعد تجردها من الصحة مما يضر بصورتها امام الراي العام وبمصداقيتها
تحية شكر لكل قاضي نزيه امن بان الحق فوق كل الاعتبارات ومهما كانت الضغوطات من اعلام وامن وغيره ووصية لكل قاضى مرتعش الايدى انتبهو من قاضي السماء يوم السؤال مع العلم وان جل الاستنطاقات في قضية ما يسمى بكتيبة ابو مريم كانت بحضور النيابة العمومية للمراقبة..”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

أحدهم كان ينتحل صفة أمني .. إيقاف 4 مجرمين خطيرين بالعاصمة

تونس – السفير أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بأريانة لأعوان فرقة الشرطة ا…