YOUR EXISTING AD GOES HERE

تونس – السفير الدولي
بقلم : توفيق الحميدي (ناشط سياسي وحقوقي يمني)
تذگرت وانا احاول أن اجد جوابا منطيقا لهذا السؤال قصة تفويض الامام اليمني يحي حميد الدين للملك السعودي الراحل بحل قضية الطائف وجيزان التي احتلتها السعودية في حرب ١٩٣٤م والذي افضي هذا التفويض الي حكم الملك عبدالعزيز وضع هذه الاراضي جيزان والطائف وغيرها تحت نفوذ سلطاته وحكم حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة الملك عبدالعزيز ال سعود بموجب اتفاقية الطائف الشهيرية التي وقعت عليها المملكة المتوكلية اليمنية ..فالسعودية كاسرة حاكمة تتمتع بدهاء بدوي وخبرة سياسية طويلة متراكمة في ادارة الصراع مع الخصوم واعتقد ان الشخصية البدوية المتسمة بطول النفس و الصبر علي الاساءة دون نسيان من اساء بحقها وتجيش المحيط ضد العدوا وقسوة العقوبة من اهم سمات هذه الشخصية واعتقد ان هناك شواهد گثير علي ذلك ليس موضوعنا بعكس الشخصية الحوثية حصرا كشخصية مستعجلة ومغرورة واقصائيةكل هذا سيعطينا جزء من الجواب علي السؤال ..لماذاتأجر التدخل البري لقوات التحالف وعلي رأسها المملكة السعودية في اليمن ؟ فالقيادة السعودية تعمل بصمت وفق اجندتها الخاصة التي تحددها هي بعيدا عن الاجندة الاعلامية والتي تناقش في المراكز البحثية دون الانجرار لا ستفزازات الاطراف المعادية الجانبية كالسفن الايرانية ومحاولة كسر الحصار الجوي واخرها دفعات الكتيوشا علي نجران او اسقاط مطار ومدينة عدن فالتدخل البري تحكمة علي الارض مجموعة من العوامل والمعطيات تسعي دول التحالف لتوفرها علي الارض لتقليل الخسائر قدر الامكان واختصار الزمن فالتدخل البري سيكون له حساباتة وتكلفتة في ظل الطبيعة اليمنية الجغرافية تحرص قوات التحالف علي توافر هذه المعطيات وهذا لا يعني عدم جهوزية القوات البرية لا ظرف طارئ خارج هذه المعطيات كما حدث في معركة مطار عدن ..واهم هذه المعطيات والعوامل
-فالسعودية وقوات التحالف هي المسيطرة علي الجو والبحر في معركتها وبالتالي ليست مضطرة للتدخل ما دامت تري ان هناك خطر يمكن ان يكلفها خسائر كبيرة وهو امر منطقي في الحسابات العسكرية والسياسية وستظل طيران قوات التحالب تمهد الارض بالقصف والتدمير حتي تري انها اصبح جاهز لتدخلها البري واعتقد ان لديها شكوك حول تدمير القوي التدميرية للحوافش بشكل كامل وكل يوم نري انفجارات جديدة في مخازن جديدة لم يطلها القصف من قبل.
– العمل علي فكفكة شبكة التحالفات بين الحوثي والقوي العفاشية والمتمصلحة معهما من خلال الترغيب والترهيب حتي تبقي الحوثي وعفاش عاريان في ميدان المعركة من اي ستار اجتماعي وقبلي فييواجهان قدرهما المحتوم مع الشعب اولا” وقوات التحالف ثانيا وهذا بحاجة الي وقت فالقبيلة تشكل قوة مهمة في التحالف الحوفاشي
اعادة تريب القوي المناوئة والمتضررة من الحوافش عسكريا وخاصة جبهات مأرب والجوف والبيضاء المحاددة للسعودية والقريبة من معقل الحوثين الرئيسي اضافة الي جبهة وتعز عدن لاهميتهما الاستراتيجية والسياسية بحيث تكون لديها القدرة علي الوقوف ضد تمدد الحوثي واستنزافة في الميدان ومحاصرتة ومنعة من تحقيق اي نصر معنوي والزحف علي العاصمة صنعاء اذا تطلب الامر وبالتالي يسهل كسرة في معركة صنعاء التي باعتقادي يعد لها بصمت كبير داخل العاصمة ومحيطها ستكون هي المعركة الفاصة …
-التأخر في بلوة المشهد السياسي لما بعد الحوثي مع القوي السياسية ودور كلا من المؤتمر الشبعي العام حزب صالح بدون صالح طبعا واختيار قيادة جديدة والتخلص من عبء صالح وجماعتة اضافة الي جماعة الحوثي الذي ربما قد نشهد فيها انشقاقات يساسية تفتح الباب لتحاور معها بعيد عن قياداتها الحالية التي قادة الحركة خاصة واليمن عامة الي اتون حرب خاسرة اضافة الي وضع الجنوب الذي يمثل محور اساسي ومهم خاصة في ظل حرب الابادة التي تشن ضد عدن واهلها واخير ومؤسسة الرئاسة التي يبدوا انها بعد تعيين بحاح سيكون لها وضع مغايير كل هذه الملفات بتم الان بلورتها والتحاور بشأنها بعمق في العاصمة الرياض من قبل القوي الرئيسية …
-الحوار اليمني القادم بين مختلف القوي السياسية ومكان انعقادة ومخرجاته والذي اعلن عنة ف١٧-٥من هذا الشهر ومدي جهوزيته وجهوزية اطرافة للمشاركة فيه …
-اعادة اعمار ما دمرتة الحرب ودور كل طرف من اطراف التحالف وترتيب الاولويات الاقتصادية والتي من المفترض تكون جاهزة وناجزة للبدء بتنفيذها علي الارض مباشرة بعد سقوط نظام الحوثي ويجب ان يحس به المواطن الذي يعيش وضع اقتصادي صعدا بسبب انعدام المشتقات النفطية والمواد الغذائية والملف الاقتصادي سيكون بل يجب ان يكون له اولوية مهمة لحجم الدمار الذي خلفة القصف للبني التحية واولوية الاحتاجات الضرورية والعاجلة ….
-كما ان للعامل الخارجي وحساباتة الاقليمية والدولية الدقيقة اثر كبير وخشية الدخول في حرب استنزاف مدعومة اقليما ودوليا لها حساباتها نتائج هذا التدخل واثرة .
اعتقد ان السعودية شبه جاهزة بعد تمهيد الارضية العسكرية والسياسية ستكون جاهزة لتدخل بري محدود مساند للقوي اليمنية القبلية من محاور متعددة يمتد من صعدة حتي عدن تضمن فية السرعة وتجنب الاخطاء قدر الامكان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

رأي/ غزة.. وكنت من الواهمين أيضا..

تونس – السفير – بقلم العيد القماطي كنت من الواهمين، في أنصار لهيب غزّة، أن يتص…