YOUR EXISTING AD GOES HERE

تونس – السفير
قال الناطق الرسمي السابق بإسم وزارة الداخلية وليد الوقيني إنّه يحمّل القائمين على الدولة مسؤولية ما قد يلحقه أو يلحق عائلته من أذى بعد رفع الحماية الأمنية عنه، معتبرا أنّه لا يزال تحت التهديد.
وكانت الداخلية قد وفّرت لوليد الوقيني حراسة أمنية بعد حادثة اقتحام منزله في أكتوبر الماضي وسرقة حاسوبه الشخصي، وقد تواصلت هذه الحراسة إلى ما بعد استقالته من منصبه ناطقا رسميا بإسم الوزارة قبل أن يتمّ رفعها عنه وفق ما أكّده في تدوينة على صفحته بفايسبوك.
وانتقد عدم اعلامه رسميا برفع الحراسة عنه، مشيرا إلى أنّ أحد الأعوان المكلفين بحراسته هو من أعلمه بذلك.
وقال الوقيني إنّه يعتبر نفسه وعائلته ”محرومين” من حقهم الدستوري في الأمن، ما لم يتم تفسير ما حصل في منزله خلال شهر اكتوبر و تقديم الفاعلين و المخططين للمحاكمة، حسب ما جاء في التدوينة . وأشار إلى أنّ قرار رفع الحراسة عنه يفترض أن يكون بعد معرفة المسؤولين عن اقتحام منزله، مضيفا أنّه في انتظار معرفة الحقيقة حتى يطمئن وتطمئنّ عائلته. وتابع قائلا ”ولا اظن اني سأتوصل بذلك”.
وختم قائلا ”اذا لم أتوصّل خلال ثمانية وأربعين ساعة من الدولة التونسية بإجابة لمعرفة حقيقة ما حصل بمنزلي خلال شهر اكتوبر الماضي فإني سأتخذ جملة من الاجراءات القانونية لحمايتي و حماية عائلتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

تمديد الاحتفاظ بإطارين من وزارة المالية بشبهات فساد

تونس – السفير  أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس لأعوان الوحدة الوطنية…