تقرير فيدرالي محرج: هيلاري كلينتون تعاني من فقدان جزئي للذاكرة؟

السفير – وكالات
كشف مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي ‘إف بي آي’ عن تقرير محرج للمرشحة الديمقراطية إلى الانتخابات الرئاسية هيلاري كلينتون يتعلق بتحقيق بالغ الحساسية أجرته الوكالة في قضية استخدامها بريدها الإلكتروني الخاص في مراسلاتها المهنية حين كانت وزيرة للخارجية.
ونشر المكتب الفيدرالي أمس الجمعة 2 سبتمبر تقريرا مكوّنا من 58 صفحة تم حجب الكثير من فقراته لتضمنها لمعلومات سرية، فيه وقائع جلسات الاستجواب التي خضعت لها كلينتون بشأن قضية بريدها الإلكتروني.
تضمّن ألتقرير تصريحات هيلاري كلينتون بأنّها كانت تثق بأن محادثيها لن يقعوا في خطأ أن يرسلوا إليها معلومات سرية أو حساسة عبر بريدها الخاص، مقرّة خلال التحقيق معها بأنها لم تكن تعلم أن بعض الوثائق كانت سرية.
ويتابع التقرير أن الوزيرة السابقة أكدت خلال التحقيق معها أنها لم تتلق من وزارة الخارجية أي توجيهات أو إرشادات بشأن توثيق أو حماية البيانات حين كانت تستعد لمغادرة منصبها كوزيرة للخارجية في 2013.
كما ذكر أن كلينتون تعرضت في شهر ديسمبر 2012 لارتجاج دماغي وكانت تعاني من تجلط دموي (في الدماغ)، الأمر الذي دفع أطبائها إلى إعلان أنّها لا تستطيع العمل في وزارة الخارجية سوى بضع ساعات يوميا، مشيرا إلى أنّها لم تتمكن من تذكر كل جلسات الإحاطة التي كانت تحضرها.
وتعتبر هذه المرّة الأولى التي ينشر فيها ‘إف بي آي’ تفاصيل الوعكة الصحية التي تعرضت لها كلينتون وأنّها كانت تعاني من فقدان جزئي للذاكرة، الأمر الذي يمكن أن يستغله منافسها دونالد ترامب للشكيك في القدرات الذهنية للمرشحة الأوفر حظاً.