تونس – السفير- سيرين البرقاوي
نضم اليوم الخميس 15 سبتمبر 2016 موظف سابق بسفارة سويسرا بتونس سابقا مراد النفاتي ندوة صحفية للحديث فيها عن ملابسات طرده من السفارة السويسرية.
وقد صرح ان قصتة ليست بقصة جديدة فهي بدأت منذ 2001. و اضاف مراد انه كان موظف في السفارة السويسرية يترجم المقالات التي تنشر في الصحف التي تهم السويسريين. على حد تعبيره طلب منه ترجمة مقال لأحد المعارضين السياسيين كان يذم فيه النظام البائد ولكنه رفض، وفي هذا الخصوص تم إيقافه عن العمل بتهمة خيانة مؤتمن، و تم طرده طردا تعسفيا.
بعد شهرين إتصل به القنصل السويسري عوضة عن المدة التي قضاها بدون عمل و مده بشهادة تؤكد أنه إنسان كفء وأنهم متأسفون على رحيله. حسب قوله.
ثم قال إنه في 15 ديسمبر 2005 بدأ اعتصام و إضراب جوع حين علم به القنصل العام و طلب منه توضيح الأمر فأخبره أنه تعرض لمظلمة فقال له القنصل” نحن لا نندم أبداً على سارق”.
ثم اضاف انه في 9 فيفري 2006 تم إيقافه بعد محاولة الاعتصام أمام السفارة ثم تمت إحالته على القضاء التونسي الذي أنصفه بحقه في الاعتصام، فعاد إلى الإعتصام بعد تلك الحادثة الذي إمتد 444 يوم أمام السفارة السويسرية.
و صرح انه بعد كل هذا الضغط اقترحوا عليه أخذ مبلغ بقيمة 200 ألف دينار مقابل الكف عن الإعتصامات والإضرابات، فقبل إقتراحهم بشرط أن تقدم له وزارة الخارجية السويسرية إعتذارا رسميا ولكن وزيرة الخارجيه صرحت بأنه :” لا يمكن الإعتذار لمواطن من العالم الثالث ” على حد تعبيره . كما تم ضربه من قبل القنصل العام وتحصل على عدة شاهدت طبية في هذا الخصوص.
و ختم انه في 7 مارس 2016 أعاد الاعتصام مرة اخرى و عبر انه لا يريد التنازل على حقه و استغرب من عدم استجابة الاعلام للحضور في الندوة .
جدير بالذكر أنه لم نتمكن من الحصول على رد السفارة السويسرية في الغرض حول ادعاءات المعني بالأمر مع ضمان حق الرد لكل الأطراف.
تمديد الاحتفاظ بإطارين من وزارة المالية بشبهات فساد
تونس – السفير أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس لأعوان الوحدة الوطنية…
