السفير – آمال بن عمر
ضاءت الكلمات سماء توزر مدينة الشعر والثقافة حيث يتجدد اللقاء هذه السنة مع الشعراء ويحتفي الجميع بالشعر. وفي هذا الإطار افتتحت فعاليات الدورة السادسة والثلاثون للمهرجان الدولي للشعر صباح يوم الجمعة 25 نوفمبر 2016 وتواصل أربعة أيام متتالية بنزل البالم بيتش بحضورنخبة من الشعراء والمبدعين من تونس ومن العالم وتضمن حفل الافتتاح كلمة رئيس إ تحاد الكتاب التونسيين وإتحاد كتاب المغرب العربي و كلمة المعتمد الأول ممثلا لوالي توزر والسيد معز خريف المندوب الجهوي للثقافة ومحمد بوحوش مدير الدورة ورئيس الهيئة عادل بوعقة . وتخللت جلسة الافتتاح بعد الكلمات الترحبية تكريم دولة فلسطين التي اعتبرت ضيفة الشرف الرئيسية للمهرجان من خلال عرض شريط فيديو يروي صفحات من نضال الشعب الفلسطيني .كما تم تكريم ثلة من الأدباء والشعراء ومن بينهم الشاعر الفلسطيني سليمان خليل الدغش .إضافة لذلك انتظم بالمناسبة معرضان الأول للكتاب والثاني للرسم والفنون التشكيلية . وتجدر الإشارة إلى أنه من ضمن فعاليات المهرجان كان الجمهورمعتمدية دقاش على موعد مع أمسية الابداع الشعري والفكري، شارك فيها ألمع المفكرين وحددت«الفضاء الشعري» محورا رئيسا لها من خلال مداخلات فكرية أدبية علمية لمختصين بالشأن الشعري في الوطن العربي وتوزعت أشغالها على جلستين علميتين تضمنت إشكاليات التالية: ـ فضاء الذاكرة ـ ذاكرة الفضاء تقديم الدكتور عثمان بن طالب ـ فضاء الكتاب وأسئلة الغياب تقديم الدكتور سمير السحيمي ـ الفضاء وبناء المعنى في الشعر العربي المعاصر قراءة في نماذج شعرية تونسية: تقديم الدكتور محمد الصالح العمراني ـ دلالات الفضاء اللغوي تقديم الدكتور يونس بديدة
هذا ا لمهرجان الذي يعتبر حدثا موعدا الابداع الشعري استمتع ضيوفه ليلة الجمعة بالشعر في أبهى حالاته في اطار أمسية شعرية ، وفي حضرة الشعراء يحتفون بأعذب الكلام وجميله. و بهذه المناسبة استقبلت معتمدية تمغزة صباح يوم السبت بفضاء الشلالات الشعراء الذين قدموا أحدث إبداعاتهم من خلال قراءات شعرية اين احتفى الشعر بالمضامين والصورة الشاعرية والرمزية وتواصل برنامجته بسهرة موسيقية مع فرقة البحث الموسيقي بقيادة السيد نبراس شمام وهي سهرة الابداع والإمتاع استمتع الضيوف فيها بوصلات و بأغاني الرائقة القديمة منها والجديدة خاصة اغنية «يا «شهيد تونس ». و في حفل الاختام بادرت إدارة المهرجان الى توزيع شهائد تقديرية وتكريم كل المبدعين و المشاركين من شعراءو كتاب وإعلاميين من تونس وخارجها .وضمن حرصها على دعم وإتاحة الفرصة للشباب تم تقديم الجوائز للفائزين في المسابقة الوطنية للشعراء الشبان .وحصلت بذلك الشاعرة الشابة خولة المونة على الجائزة الثانية. .واخيرا تمت قراءة البيان الختامي وعبر المنظمون على المزيد انفتاح المهرجان في الدورة القادمة على التجارب العالمية وطالبوا بتوفير أكثر دعم مالي يليق بمستوى عراقته ، مؤكدين أنه يمثل رافدا هام يساهم في خلق حركية ثقافية وسياحية بمدينة توزر .
تمديد الاحتفاظ بإطارين من وزارة المالية بشبهات فساد
تونس – السفير أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس لأعوان الوحدة الوطنية…
