YOUR EXISTING AD GOES HERE

السفير – وكالات
غادر القاهرة رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبي فايز السراج عائدا إلى بلاده بعد فشل اجتماعه مع اللواء المتقاعد خليفة حفتر، وتضارب الأنباء بين عقده دون نتائج وإلغائه.
ونقلت وسائل إعلام ليبية من مصادر موثوقة قريبة من الجانبين أن حفتر رفض الاجتماع بالسراج، طارحا شروطا تتعلق بتعديلات واسعة على الاتفاق السياسي الذي تم التوصل إليه في مدينة الصخيرات المغربية عام 2015.
وذكرت قناة “ليبيا الحدث” المقربة من حفتر (وهي خاصة مقرها بنغازي) أن الأخير يرفض مقابلة السراج.
أما فضائية “الغد” المصرية الخاصة فأوضحت أن “الرفض جاء بعد مشاورات منفصلة أجراها رئيس أركان حرب الجيش المصري الفريق محمود حجازي مع السراج وحفتر صباح اليوم”.
في المقابل، نقل موقع فضائية “صدى البلد” الخاصة المصرية عن مصادر ليبية مطلعة لم يسمها أن “حفتر رفض في بداية اليوم لقاء السراج مباشرة، إلا أنه بعد جولات تفاوض مع الجانب المصري، تم إقناعه بضرورة حضور اللقاء، وهو ما استجاب له”. وأضاف أن “اللقاء عقد بينهما (حفتر والسراج) بحضور الوفد المصري الذي يرعى المفاوضات وبعض الأطراف الليبية الأخرى”.
عقيلة بالقاهرة
وفي وقت سابق، أفادت مواقع إخبارية أن رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح سيصل القاهرة الثلاثاء مع عدد من أعضاء البرلمان المعارضين للمجلس الرئاسي واتفاق الصخيرات.
ونقلت أيضا عن مصدر دبلوماسي رفيع أن حضور عقيلة صالح المفاجئ وغير المتوقع كان للمشاركة في الحوار الدائر منذ صباح الاثنين بين أطراف ليبية برعاية مصرية، بعدما كانت لديه تحفظات عديدة على لقاء رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فايز السراج خارج ليبيا.
وكان السراج وعدد من مستشاريه وصلوا العاصمة المصرية الاثنين، وتأجل الاجتماع إلى الثلاثاء بهدف تقريب وجهات النظر بين السراج وحفتر انتظارا لوصول صالح.
وخلال الشهرين الماضيين، شهدت القاهرة لقاءات جمعت شخصيات ليبية سياسية وبرلمانية وإعلامية واجتماعية، لبحث الالتزام باتفاق السلام الذي وقعته أطراف النزاع الليبي في الصخيرات لإنهاء أزمة تعدد الشرعيات.
في هذه الأثناء، قدم مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر الذي يزور تونس حاليا، عرضا حول الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لبحث سبل التوصل إلى توافق ليبي يمكن من تنفيذ اتفاق الصخيرات.
ونوه بالمبادرة التونسية الهادفة إلى تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين ودفعهم باتجاه إيجاد حل توافقي، معربا عن تفاؤله بالنتائج التي ستفضي إليها، في ضوء المؤشرات والبوادر الإيجابية التي تمخضت عنها المشاورات والاتصالات الكثيفة الجارية مع دول الجوار.
المصدر : الجزيرة + وكالات الوطني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

معارك غزة.. فرق نفسية لمواجهة الميول الانتحارية لدى الجنود الإسرائيليين

السفير – وكالات أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت أن قسم التأهيل في جيش الاحتلال الإسرائيلي …