YOUR EXISTING AD GOES HERE

تونس – السفير
أكد مصدر من إدارة المسرح الوطني، أن عدل منفذ قام اليوم الجمعة 17 فيفري 2017 بمعاينة الصورة الاشهارية لمسرحية تحمل عنوان “ألهاكم التكاثر” وتعرض منذ أيام بالمسرح الوطني في، إشارة إلى آية قرآنية كريمة؟
وفي غياب وزيرا للشؤون الدينية في حكومة الشاهد، أعلم العدل المنفذ إدارة المسرح الوطني بأنه مُرسل من طرف “نقابة الأئمة وأعوان المساجد” وحمّل الإدارة رسالة خطية طالبت فيها النقابة المسرح الوطني بإزالة أو تغيير الصورة المذكورة في ظرف 24 ساعة، وخُتمت الرسالة بعبارة “ومن أنذر فقد أعذر”.
وكانت هذه المهزلة الجديدة التي تقام باسم الفن قد أثارت موجة كبيرة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب الاشارة الواضحة للآية القرآنية في عمل يقال انه فني ولكنه من النوع الرديء والهابط وفيه استفزاز واضح للمشاعر الإسلامية كما عبر عن ذلك عدد كبير من المعلقين على موقع الفايسبوك وكذلك عدد من الأئمة والغطارات المسجدية والنقابات.
يذكر أن اعمال فنية كثيرة منذ الثورة تم استعمالها عمدا لاستفزاز المشاعر الدينية في تونس كانت تقف وراءها اطراف خارجية ولوبي يساري وفرنكفوني متطرف ينشط بتونس باسم الفن والأعمال الإبداعية للأسف بينما لا يرى منهم الجمهور غير الرداءة والسمسرة بالمقدسات الإسلامية لصالح أجندات خارجية باتت لا تخفي عملها على إثارة الفتنة في تونس كما كان الأمر منذ سنوات قليلة مع فيلم المدعوة نادية الفاني الذي يدعو للإلحاد وكذلك فيلم برسيبوليس ومعرض العبدلية وغيرها من التظاهرات التي كانت تهدف لإثارة الفتنة والفوضى بالبلاد واستغلالها سياسيا.
وعوض أن تتنبه إدارة المسرح البلدي الوطني من خطورة الموضوع دافعت عن المسرحية المهزلة وعنوانها المستفز واتهمت بعض الأئمة بالتحريض ضدهم في محاولة للتظلم ولفت الانتباه باسم الفن؟
وأكد المصدر نفسه من المسرح البلدي أنه تم مدّ وزارة الداخلية بنسخة من الرسالة “التي اعتبرتها الإدارة تحمل تهديدا للقائمين على المسرح الوطني و”صنصرة” فنية”. وأن حملة ممنهجة يقودها الإمام المعزول رضا الجوادي تستهدف المسرح الوطني والفن التونسي، مؤكدا أن مسرحيين وإداريين تلقوا تهديدات وتم تكفيرهم بشكل صريح عبر مواقع التواصل الإجتماعي إثر هذه الحملة وبالتزامن مع معاينة العدل للملصقة الاشهارية.
فإلى متى هذه المهازل التي تقع اليوم في بلادنا باسم الفن والاعمال الفنية للأسف بينما يطغى على جلها النوع الرديء وتقليد أعمى للفرنسيين والعمل على نشر الشذوذ الفكري والعقيدي والأخلاقي باسم الحرية والفن والحال أن سمعة الفن التونسي باتت في الحضيض بسبب حفنة من المرتزقة والعملاء الذين يأتمرون باموامر رأس المال الخارجي والأجندات الاستعمارية المشبوهة؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

تمديد الاحتفاظ بإطارين من وزارة المالية بشبهات فساد

تونس – السفير  أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس لأعوان الوحدة الوطنية…