أحد مُختطَفي الزاوية: في ليبيا فرحوا بنا وفي تونس تجاهلونا

تونس – السفير

أعلن محمد الصالحي أحد المختطفين في ليبيا في تصريح اذاعي اليوم الثلاثاء 19 فيفري 2019 إنّهم عادوا مساء أمس إلى تونس وقد كان وزير النقل هشام بن أحمد في استقبالهم في مطار قرطاج، موضّحا أنّه تمّ نقلهم إلى أحد النزل بالعاصمة على أن يعودوا إلى مسقط رأسهم اليوم.

وقال إنّه منذ أنه منذ تحريرهم من أيدي خاطفينهم، تلقوا عناية كبيرة من الجهات الليبية التي وفرت لهم الأكل واللباس وأحسنت ضيافتهم “لكن في تونس تمّ تجاهلنا واكتفوا بنقلنا إلى فندق ثمّ تركونا بمفردنا اليوم لهذا خيّرت العودة إلى منزلي بمفردي”.

وتحدّث الصالحي عن عمليّة اختطافه وزملائه الـ13، مبيّنا أنّه يوم الواقعة وأثناء تنقلهم إلى مكان عملهم في أحد الشركات البتروليّة تفاجؤوا بسيارة تعترض سبيلهم على متنها مسلّحين قاموا بإطلاق أعيرة ناريّة لإخافتهم ثمّ إنزال السائق واقتيادهم إلى مكان مجهول.

وتابع أنّه لم يتبادر إلى ذهنهم فكرة اختطافهم من إرهابيين “لأنّ المنطقة التي يعملون فيها آمنة والجميع يعرفون بعضهم” حسب قوله، لافتا إلى أنّه تمّ إعلامهم أنّه أختطفوا كرهائن إلى حين إطلاق سراح ليبي مسجون في تونس. 

وأكّد محمد الصالحي أنّ المختطفين أساؤوا معاملتهم وافتكوا هواتفهم الجوالة حتى لا يقع الوصول إليهم، إلى جانب إهانتهم وشتمهم في اليوم  الأول، ولم يعاودوا رأيتهم مجددا إلى حين تحريرهم.