أردوغان: إن لم ينسحب الأسد من محيط نقاطنا بإدلب بنهاية فبراير فسننجز الأمر بأنفسنا

السفير – وكالات

أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن إمهال قوات الأسد التي تواصل هجومها في إدلب بالتراجع إلى ما وراء نقاط المراقبة التركية في المنطقة حتى نهاية شباط/ فبراير الجاري.

وهدد أردوغان، في كلمته أمام كتلة حزب العدالة والتنمية البرلمانية الأربعاء، بالقول: “إذا لم يقم نظام الأسد بالتراجع عن محيط نقاط المراقبة التركية في إدلب حتى نهاية فبراير/ شباط فإن تركيا ستضطر لتسوية هذا الأمر بنفسها”.

وأضاف أن اتفاق أضنة (بروتوكول أضنة) المبرم بين تركيا وسوريا عام 1998 يعطي تركيا الحق في تنفيذ عمليات عسكرية ضد الإرهاب عبر الحدود داخل الأراضي السورية.

وأشار إلى أن الهجوم الأخير على الجنود الأتراك في إدلب من قبل قوات الأسد هو “هجوم متعمد ويشكل بداية لمرحلة جديدة بالنسبة لتركيا في سوريا”.

ونبه الرئيس التركي إلى أن: “التطورات الأخيرة في سوريا سواء في إدلب أو على امتداد حدودنا أجبرتنا على إجراء تغييرات في استراتيجيتنا الأمنية.”

وأضاف: “كما يقوم النظام السوري باستهداف المدنيين عند أبسط انتهاك لقوات المعارضة، فإن الرد على انتهاكات النظام السوري بعد الآن سيكون بالرد المباشر على جنوده.”

وشدد أردوغان على أنه في حال تعرض الجنود الأتراك لأي هجوم، فإن الجيش التركي سيرد بشكل مباشر ودون سابق إنذار وبغض النظر عن الطرف المنفذ للهجوم.

وانتقد أردوغان الذين يبدون انزعاجهم من الوجود التركي في سوريا، مشدداً على أن النظام السوري لم يقم بدعوة أي من الأطراف الفاعلة حالياً في سوريا باستثناء روسيا وإيران، بينما تركيا لديها الحق الشرعي في التدخل لحماية أمنها بموجب اتفاق أضنة.