YOUR EXISTING AD GOES HERE

تونس – السفير

تفاقمت الجريمة في تونس مؤخرا بشكل لافت فتزايدت أعداد البراكاجات وجرائم العنف والسلب وحتى الاعتداء على بيوت الله وحرق جامعين بجهة المنيهلة.

وقد تعالت عديد الأصوات للفت النظر حول هذه الظاهرة وتناميها اللافت للنظر وغير البريء. خاصة بعد تصريحات سابقة لرئيس الدولة السيد قيس سعيد قال فيها غن تونس تتعرض لمؤامرات خارجية في علاقة بأجندات بعض الدول مشيرا إلى دولة بعينها.

وفي هذا السياق نشرت جريدة المصور اليوم خبرا مفاده أن دولة خليجية حسب مصادرها تقف وراء تنامي البراكاجات والعنف في تونس المة الأخيرة وحرق المساجد كنوع من انواع التحرض على التحرك لتغيير الأوضاع والقيام بثورة ثانية من أجل تغيير النظام القائم بنظام موال لها ويخضع لإملاءاتها.

وإن كانت الصحيفة لم تسم هذه الدولة الخليجية إلا أن الجميع يعرف أنها دويلة الإمارات التي لا تفوت فرصة لبث الفوضى والعنف والخراب في دول الربيع العربي من أجل القضاء على ما تسميه بالإسلام السياسي ومنها حركة النهضة في تونس.

وفي هذا الإطار تحركت الإدارة العامة للأمن بتونس من أجل إدخال تغييرات على إدارات بعض أقاليم الأمن والحرس الوطنيين في البلاد التي تشهد المناطق الراجعة لها بالنظر أعمال عنف وتنامي للبراكاجات والسرقة والسلب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

تمديد الاحتفاظ بإطارين من وزارة المالية بشبهات فساد

تونس – السفير  أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس لأعوان الوحدة الوطنية…