YOUR EXISTING AD GOES HERE

تونس – السفير

اعتبر حكيم بن حمودة وزير المالية السابق أنّ تونس تخوض حربا وبائية اقتصادية اجتماعية، وهو ما يستدعي وحدة مؤسسات الدولة وجميع الأحزاب السياسية رغم اختلاف مذاهبها وتجاوز كلّ الاختلافات والالتفاف نحو المشاكل الراهنة.

وأضاف أنّ الشارع التونسي يعيش حيرة كبيرة من الجانب الاجتماعي وخوفا من الجانب الصحي، وهنا تبرز قوّة الدولة التي تتمثل في إعادة الثقة مع مواطنيها.

وفسّر أسباب الأزمة التي تعيشها البلاد، أوّلا بالنظام السياسي، إذ يجب القطع معه لأنّه أصبح مجال صراع بين السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية، ثانيا بالنظام الانتخابي التي يجب مراجعته، وفق قوله.

وأضاف أنّ الخلاف بين السلطتين ليس بالجديد موش جديد، إذ أنّ تجسد في قضية تسليم البغدادي المحمودي بين المرزوقي و الجبالي لذلك وجب القطع مع هذا النظام السياسي.

وعن التحوير الوزاري، قال بن حمودة إنّ كان على رئيس الحكومة هشام المشيشي سحب الوزراء المقترحين الذين تحوم حولهم شبهات فساد، مضيفا أنّه بدل المجازفة كان على المشيشي منح الفرصة لشخصيات أخرى.

وشدّد على أنّه كان من المفروض أن تمر الأسماء المقترحة على وزارة الداخلية ثمّ على هيئة مكافحة الفساد.

واعتبر أنّ الإجابات حول التلقيح المضاد لفيروس كورونا غير كافية، والتعاطي مع هذا الموضوع بطريقة بيروقراطية تقليدية، وفق قوله.

واستغرب من عدم إجراء أي مقابلة مع سفير الصين للتباحث حول لقاح كورونا، وزيارة رئيس الحكومة هشام المشيشي إلى إيطاليا كان من المستحسن تكون على الصين أو روسيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

تمديد الاحتفاظ بإطارين من وزارة المالية بشبهات فساد

تونس – السفير  أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس لأعوان الوحدة الوطنية…