YOUR EXISTING AD GOES HERE

السفير – ليبيا

تتواصل الجرائم والفوضى الأمنية ببنغازي الليبية منذ فترة، حيث كثرت الاغتيالات وأعمال النهب والقتل مجهولة المصدر في المنطقة في انفلات واضح تم على إثره تصفية بعض كبار قادة جيش حفتر ومناصريه آخرهم محمود الورفلي المجرم المطلوب لدى الجنائيّة الدولية.

“قامت مجموعة مسلحة تابعة للمدعو “صدام” إبن خليفة حفتر باقتحام منزل المواطن “موسى المشاي” بمنطقة الوحيشي وهو خال رجل الأعمال “عبداللطيف المشاي” وتم الاعتداء على زوجته بالضرب حتى دخلت للعناية.

وقد قامت اليوم الأحد مساء نفس هذه المليشيا المسلحة بالهجوم وحرق “سنتر إيلين” في شارع فينيسيا التابع لرجل الأعمال “عبداللطيف المشاي” ، وكل هذا يأتي بسبب رفض “المشاي” إعطاء مبلغ وقدره 30 مليون دينار للمدعو صدام ، حيث قام المجرم صدام قبل شهر بخطف “المشاي” وطلب منه المبلغ مقابل إطلاق سراحه..

ولكن قال له المشاي إطلقوا سراحي وخلال شهر سيكون المبلغ جاهز. بعد أن تم إطلاق سراح “المشاي” هرب مباشرة إلى تركيا ورفض أن يقدم ولو دينار واحد لإبن حفتر. وماحدث اليوم من حرق المول يأتي لأن المهلة أنتهت والمشاي لم يدفع المبلغ”

مع العلم بأن هذه الحادثة اصطحبها اشتبكات مسلحة بين مليشيا صدام وقوة قعيم التابعة للداخلية ، مما ادى لمقتل 3 أشخاص تابعين لمليشيا صدام.

وللعلم – حسب بعض الشهادات- “المشاي” صاحب مصحة المروة بمدينة بنغازي ، ولديه فندق كبير داخل المدينة شارف على الانتهاء وكان في المدينة تحت حماية المجرم “محمود الورفلي” وعندما تم إغتيال الورفلي بدأ صدام بمضايقة المشاي لأخد المبلغ الذي يريده مقابل الحماية..”

ومن المنتظر أن تتواصل هذه الأعمال بسبب حالة الانفلات الواضح بالجهة وحاجة ميليشيات عديدة تدعم الانقلابي خليفة حفتر إلى التمويل بسبب انقطاع مصادر تمويلاتها الخارجية التي تعودت عليها بعد هزائمها الأخيرة على أيدي القوات الثورية بالغرب الليبي إثر الهجوم الفاشل على العاصمة طرابلس. إلى جانب تواصل المشهد السياسي الليبي الهش حيث لا تسيطر الحكومة الحالية على الشرق الليبي بسبب تغول ميليشيات خليفة حفتر هناك ورفضها الخضوع للدولة وحكومة الدبيبة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

معارك غزة.. فرق نفسية لمواجهة الميول الانتحارية لدى الجنود الإسرائيليين

السفير – وكالات أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت أن قسم التأهيل في جيش الاحتلال الإسرائيلي …