أردوغان يدعو روسيا وأوكرانيا لوقف إطلاق النار في أقرب وقت

السفير – وكالات

الرئيس التركي في مؤتمر صحفي الثلاثاء مع نظيرته الكوسوفية فيوزا عثماني:

– ينبغي على كافة الأطراف منح الأولوية للسلام والاستقرار الإقليميين
– نثمن جهود الاتحاد الأوروبي لضم أوكرانيا ولكن لماذا قلقون بشأن انضمام تركيا؟
– ندعم عضوية كوسوفو في الناتو
– توسع حلف شمال الأطلسي سيكون مفيدا من أجل السلام العالمي

دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، روسيا وأوكرانيا لإعلان وقف إطلاق نار في أقرب وقت وتقديم مساهمة للسلام العالمي.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي الثلاثاء مع نظيرته الكوسوفية فيوزا عثماني بالعاصمة أنقرة.

وقال أردوغان: “ينبغي لجميع الأطراف الفاعلة في منطقتنا وخارجها منح الأولوية للسلام والاستقرار الإقليميين”

وأضاف: “نثمن جهود ضم أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، لكنني أقول لأعضاء الاتحاد: لماذا لا تزالون قلقين بشأن انضمام تركيا؟”

وأردف (حول عضوية الاتحاد الأوروبي): “الاهتمام الذي أبديتموه لأوكرانيا أظهروه لتركيا أيضا، أم أنكم ستدرجون بلادنا على جدول أعمالكم عندما تتعرض لهجوم من قبل جهة ما؟”.

وأكد الرئيس أردوغان دعم تركيا عضوية كوسوفو في الناتو.

وقال: “لطالما أكدنا أن توسيع حلف شمال الأطلسي سيكون مفيدا من أجل السلام العالمي ومازلنا نؤكد ذلك حتى اليوم”.

وعلى صعيد العلاقات الثنائية أشاد أردوغان بالزيارة التي تجريها عثماني إلى تركيا، في تعزيز علاقات التعاون الأخوة بين البلدين.

وذكّر الرئيس التركي أنّ بلاده كانت ثاني دولة بعد الولايات المتحدة تعترف باستقلال كوسوفو.

وأنجزت الوكالة التركية للتعاون والتنسيق (تيكا) بحسب أردوغان نحو 700 مشروع في كوسوفو منذ عام 2004، إلى جانب استثمارات بقيمة 400 مليون يورو للشركات التركية.

وأشاد الرئيس التركي باتفاقية التجارة الحرة بين البلدين التي دخلت حيز التنفيذ عام 2019، حيث شهد حجم التجارة بين البلدين في عام 2021 زيادة بنسبة 52 بالمئة لتصل إلى 600 مليون دولار.

كما شدد الرئيس التركي على إيلائه أهمية كبيرة لإنهاء وجود تنظيم “غولن” الإرهابي في كوسوفو.

وقال في هذا الخصوص: ” إن القضاء على تنظيم استهدف ديمقراطيتنا واستشهد بسببه 251 من مواطنينا، من الأهمية بمكان”.

كما أشار الرئيس التركي إلى أنه بحث مع نظيرته الكوسوفية التطورات الإقليمية والعلاقات الاقتصادية والتجارية وقضايا الطاقة والدفاع والثقافة والتعليم والصحة ومكافحة الإرهاب.