YOUR EXISTING AD GOES HERE

تونس – السفير

نفى رئيس الغرفة الوطنية لأصحاب المخابز محمد بوعنان، إغلاق أي من المخابز على خلفية اضطراب أو عدم توزيع مادة الفارينة، مؤكدا أن هذه المادة تصلهم بانتظام وتتزود بها المخابز من قبل الدولة ولا وجود لأي اشكال في ذلك.

وأوضح في تصريح لحقائق أون لاين، الاثنين 14 مارس 2022، أن الاضطراب حدث عندما أضرب سائقو الشاحنات التي تزود المخابز بمادة الفارينة وكان لمدة 5 أيام فقط، ثم عاد العمل إلى طبيعته.

وأفاد محمد بوعنان، أن الاشكال الحقيقي الآن يكمن في عدم تمكين الدولة أصحاب المخابز من مستحقاتهم المتخلدة بذمتها طيلة 11 شهرا، والتي تتمثل في قرابة 15 مليون دينار في الشهر، وفق قوله.

ولفت إلى أن اجتماعا للغرفة الوطنية لأصحاب المخابز سيعقد غدا الثلاثاء، للنظر في هذه المسألة، وللنظر أيضا في مقترح يتمثل في عدم سداد المعاليم الجبائية وفواتير الكهرباء وأقساط الضمان الإجتماعي، إلى حين خلاص مستحقات أصحاب المخابز.

وشدد بوعنان على أنهم يرفضون مبدأ الاضراب أو الترفيع في سعر الخبز.

وقال “إن الدولة تدعم الخبز ولا تدعم المخابز.. لكن منذ أشهر طويلة صرنا نحن من ندعم الدولة”، مبينا أن اصحاب المخابز لن يعودوا قادرين على خلاص أجور العاملين وفواتير الكهرباء ومعاليم الكراء، أمام تواصل هذه الوضعية، وفق تعبيره.

وبخصوص ترفيع بعض المخابز في مادة الخبز، “قال محمد بوعنان: “سعر “الباقات” بـ190 مليما ووزنها 220 قراما، وهذا موجود في جميع المخابز القانونية ولا صحة للترفيع في الأسعار”، وفق تأكيده، قبل أن يشير إلى “وجود مخابز عشوائية خارجة عن نطاق الدولة تبيع “الباقات” بـ 250 مليما بوزن 140 قراما وللأسف المواطن ساهم في ذلك عندما نراه يقف في صفوف طويلة لشرائها وهي غير مطابقة للمعايير التي وضعتها الدولة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

تمديد الاحتفاظ بإطارين من وزارة المالية بشبهات فساد

تونس – السفير  أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس لأعوان الوحدة الوطنية…