عبّو: سعيّد محاط بمجموعة من الفاسدين، وسيتم فتح ملف “أنستالينغو” سعيّد مثل “أنستالينغو” النهضة”

أكدّ الناشط السياداسي، محمد عبو، اليوم الخميس 15 أوت 2022، أنّ  ما يحدث مع القضاة، هي معركة تتعلق بدولة القانون والمؤسسات، وأنّ لحظة 25 جويلية أتت لتكسير مشروع قام به مجموعة من الأحزاب والشخصيات، معتبرا أنّ قيس سعيّد، رمزا لضرب الدولة التونسية.

تونس – السفير

وتابع الناشط السياسي، “على قيس سعيّد تنفيذ أحكام القضاء، وإعادة القضاة إلى وظائفهم، وفتح ملف تأديبي جديد ضدّهم”.

وأردف عبو “قيس سعيّد، “باندي”، ووزيرة العدل، لا تتخذ أي اجراء إلا بموافقة الرئيس، ومن لم يطبق أحكام القضاء، حتى ولو كانت ظالمة، لا يليق به الحكم..”

وأشار، محمد عبو، إلى وجود قضاة فاسدين من بين القضاة، الذين أنصفتهم المحكمة الإدارية، لكن على السلطة التنفذية، تنفيذ هذا القرار وفق قول

ه.وكانت المحكمة الإداريّة قد أكدت أنّ رّئيسها الأوّل أصدر بتاريخ 9 أوت 2022 قرارات بخصوص مطالب تأجيل وتوقيف تنفيذ المقرّرات المتعلّقة بإعفاء القضاة، وأضافت المحكمة الإدارية أنه تمّ الإذن بتوقيف تنفيذ قرارات الإعفاء في عدد من المطالب المرفوعة بشأنها في حين تمّ رفض مطالب أخرى.وبخصوص، بلاغ وزارة العدل، قال عبو” كان على الوزارة احالة القضاة المشمولين بالاعفاء، وتتبعهم جزئيا، منذّ لحظة اعفائهم، ولماذا تم اتخاذ هذا القرار بعد الفيديوهات التي تم تدولها على مواقع التواصل الاجتماعي، تحتوي على رقص هؤلاء القضاة؟..” 

وبيّن الناشط السياسي، أنّ المناخ السياسي الحالي لا يشجع على الإستمثار، وعلى خلق الثروة، مشيرا إلى أن رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، محاط بمجموعة من الفاسدين، قائلا” مثلما تم فتح ملف “أنستالينغو” النهضة، سيأتي يوما لفتح ملف “أنستالينغو” قيس سعيّد..”ودعا، عبو، قيس سعيّد، إلى فتح تحقيق بخصوص، الأشخاص المحيطة به، والتي استفادت ماديا منه.

و في موضوع آخر، بيّن ضيف برنامج لإكسبراس أنّ ما قام به رئيس الجمهورية قيس سعيد بتسليم مفاتيح المحلات الخاص بصناعة الطين للعاملات في هذا المجال في منطقة حي هلال، يعتبر رمزيا، قائلا” من قام بهذا المشروع ليس سعيّد، بل الدولة التونسية..”

وأضاف عبو، أنّ ما قام به سعيّد  خلال هذه الزيارة ،بإصطحاب،  أفراد عائلة معه إلى قصر قرطاج، يدخل في باب الشعبوية، وأنّ مشاكل تونس ومهمشيها أكثر بذّلك، داعيا الرئيس الذي “يتمتع بكافة الصلاحيات” ايجاد حلول لمثل هذه القضايا.