YOUR EXISTING AD GOES HERE

تونس – السفير – سيرين البرقاوي

في اطار الدورة الخامسة من برنامجها “حوارات تونسية” نظم مؤسسة أحمد التليلي من أجل الثقافة الديمقراطية بالشراكة مع الاتحاد العام التونسي للشغل سلسلة من الأنشطة المتعلقة بمسألة علاقة الخطاب الديني في تونس بقيم الثقافة الديمقراطية.
والتي تم إفتتاحها بندوة تمهيدية يوم السبت 1 أكتوبر بأحد النزل بالعاصمة و حضرتها ثلة من الاعلاميين والوعاض ومجموعة من الوجوه البارزة مثل يوسف الصديق .
والتي تضمنت جلستين، جلسة أولى إفتتاحية قدم فيها الأستاذ يوسف التليلي رئيس مؤسسة أحمد التليلي كلمة رحب فيها بالحضور، كما قدم رضا التليلي مضمون هذا البرنامج الذي يتضمن 10 جلسات حوارية ودورات تكوينية في مختلف الولايات التونسية.
وقدم عبد السلام العطوي الكاتب العام لنقابة الشؤون الدينية كلمة تحدث فيها عن شمولية الاخوة في الوطن و أبرز أنها تنفي كل الصراعات الاديولوجية والسياسية والدينية داخل الاقليم الواحد، كما أضاف أن تونس ملتقى للثقافات لا الحضارات وأكد أن الحضارة هي حضارة واحدة إنسانية.
14513537_10207126558945693_1666834704_o
كما قدم سفير السويد كلمة بالفرنسية عبر فيها عن امتنانه، وعن انخراط السويد في هذا المشروع و دعمها له .
وتضمنت الجلسة الثانية والتي كانت جلسة علمية 4 مداخلات من ابرزها:
مداخلة الأستاذ محمد حداد بعنوان ملاحظة تمهيدية في الدين والديمقراطية والتي أبرز فيها مسؤلية الانسان في التصويت، فهو يحدد مصالحه وطبيعة مجتمعه وهذه هي روح الديمقراطية على حد تعبيره.
كما أضاف أنه يجب المراهنة على مسؤلية الانسان في الشان الديني كما أفاد انه ليس هناك حق للدكتاتور في توجيه الناس لما يريد ويشتهي, الامام أيضاً ليس له الحق في توجيه المأمومين لم يخدم مصالحه الدينية أو ما يراه حقيقة مطلقة، في كلتا الحالتين يجب أن يكون المبدأ هو الحرية. وقال إن هنالك ثقافة دينية رسخت منذ قرون ألغت الحرية والمسؤولية الدينية لدى الفرد.
و قدمت محرزية العبيدي مداخلة بعنوان الخطاب المسجد والفصل 6 من الدستور : ترشيد أم تحديد ” والتي سلطت فيها الضوء على مختلف التخوفات التي تحيط بهذا ألفصل الذي مضمونه الدولة راعية للدين كافلة لحرية المعتقد والضمير… كما ابرزت أن هذا الناس الدتور يعكس إهتمام المجتمع بدينه ومدى نضج الطبقة السياسية.
كما أنه كان هنالك خوف على الدين والمقدسات والممارسات الدينية وهذا من أثر الاستبداد في المقابل كان هنالك خوف من الدين، خوف من كبت الحريات والحد من حرية التعبير هنالك خوف على الديمقراطية والحرية و هذا أيضاً من إرث الاستبداد..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

الجزائر: التشاور مع تونس وليبيا سيقطع الطريق أمام التدخلات الخارجية

تونس – السفير قالت مجلة الجيش الجزائري إنّ “الجزائر بمعيّة الشقيقتين تونس وليب…