تكوين خلية أزمة بنقابة الصحفيين لمتابعة ملف المطرودين من إذاعة كلمة

تونس – السفير
قرر المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين اثر اجتماع مساء اليوم الخميس خصص لوضعيّة إذاعة كلمة بعد تراجع القائمين عليها على اتفاق أوّلي خلال جلسة التفاوض إبقاء اجتماعه مفتوحا وتكوين خلية أزمة لمتابعة الملف الذي يتجاوز كونه مجرّد قضية شغليّة إلى سيطرة المال المشبوه على وسائل الإعلام وضرب حرية الصحافة والتعبير المكسب الأساسي للثورة التونسية.
وعبر المكتب التنفيذي للنقابة عن استغرابه من تباطؤ الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري في اتخاذ قرار بشأن مخالفة القانون الصريحة التي قام بها المالك الحقيقي لإذاعة كلمة السيد سليم الرياحي الذي تحوم عديد الأسئلة حول مصدر ثروته سيّما وأنّ النقابة أمدّت الهيئة بإثباتات للملكية الفعلية للإذاعة.
وأهاب المكتب التنفيذي بالمجتمع المدني والشرفاء بهذا البلد بحماية حرية الإعلام التي تستهدف من خلال المال المشبوه ببعض مؤسسات الإعلام، كما يطالب الحكومة بتحمّل مسؤولياتها في مراقبة شفافية تمويلات وسائل الإعلام ومدى احترامها للقوانين الشغلية.
و في المقابل قال المدير العام لإذاعة كلمة محمد الحناشي في تصريح للقناة الوطنية أن الاتفاق المبدئي كان يقضي بتسريح 16 ما بين صحافيين و تقنيين مضيفا أنه بعد اجتماع البارحة مع المكتب التنفيذي لنقابة الصحافيين تم الاتفاق على تسريح 4 صحافيين و 4 تقنيين وفق شروط متفق عليها وفق تعبيره نافيا نية الإذاعة تسريح 24 من أعوانها.