ندوة صحفية: جمعية واحات جمنة تقدم قضية للطعن في صفة دولية هنشير "ستيل"

تونس – السفير – سيرين البرقاوي
بعد التصريحات الأخيرة التي تم تداولها في الآونة الأخيرة عن “جمعية واحات جمنة” بالاعتداء على هيبة الدولة و الانخراط في أعمال إرهابية بعد ما قامت ببتة لبيع محصول التمور للأرض المسماة ‘هنشير الستيل’ , عقدت اليوم 14 أكتوبر ندوة صحفية لتوضيح الالتباسات و الاتهامات الموجهة إليها.
حيث أعلن رئيس الجمعية بأن هذه الأرض فيها جزء مسجل و جزء غير مسجل حيث أن المحكمة رفضت تسجيل ما قارب 74 هكتار على ملك الدولة وقد قال أن الجمعية قدمت قضية في الغرض للطعن في صفة دولية الأرض و أنهم من سنة 2011 و هم يحاولون الوصول إلى حل معها.
و صرح احد أعضاء الجمعية أن الدولة في سنة 2011 رفعت يدها عن الضيعات الموجودة في منطقة الجريد و أن المستثمرين خرجوا منها, و أن هنالك أراضي موجودة في منطقة توزر تمسح ما يقارب إلى 350 هكتار تم إهمالها و أنها الآن غير قابلة للاستغلال. و أن جزء من ‘هنشير الستيل’ هو على ذمة الدولة و هم الآن في حالة تفاوض معا و هم يطالبونها من تمكينهم من تأجير هذه الأرض.
وكما أعرب رئيس الجمعية أنهم قاموا بعديد الانجازات من بينها قاعة مغطاة إلى جانب تمويل جمعيات أخرى. كما أضاف أن الدولة كانت تؤجر هذه الأرض للمستثمر بقيمة 16 ألف دينار و كانت تنتج ما يقارب 500 ألف دينار في حين أن البتة الآن وصلت إلى 1,7 مليون دينار و إنهم مستعدون للمحاسبة على الست السنوات الماضية التي تم فيها استغلال الأرض.
و قال إن القضاء اصدر قرار بعدم إجراء البتة يوم 18 سبتمبر و هم انضبطوا لهذا القرار و لكنهم في ما بعد سارعوا ببيع المحصول لكي لا يتم خسرانه.