YOUR EXISTING AD GOES HERE

تونس – السفير
أطلق نشطاء تونسيون منذ 18 نوفمبر 2016، حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت شعار “نحي البلاكة” تهدف إلى تغيير اسم أحد أهم أنهج العاصمة التونسيّة من اسم “نهج شارل ديغول” إلى اسم “نهج الشهيد صالح بن يوسف”.
وتأتي هذه الحملة التي أطلقها كل من الناشطين فتحي الهمامي ومحمد أمين عكيك، على إثر الشهادة التاريخية التي أداها المناضل اليوسفي التونسي حمادي غرس (84 سنة) على الهواء مباشرة ليلة الجمعة 18 نوفمبر الماضي، خلال جلسات الاستماع العلنية التي نظمتها هيئة الحقيقة والكرامة لضحايا الاستبداد. حيث تساءل غرس عن وجود هذا النهج باسم شارل ديغول الذي كان يأمر بقتل التونسين بوحشية إبان فترة الاحتلال الفرنسي وخاصة فيما بين 1952 و1954 حيث قام الاحتلال الفرنسي بارتكاب جرائم شنيعة ضدّ التونسيين راح ضحيتها أكثر من 10 آلاف تونسي بين شهيد وجريح ومفقود.
mibhhxulyawjyeb-800x450-nopad
وهو ما دفع بالنشطاء والمدوّنين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي لتبني هذه الحملة التي أطلقها الناشطين المذكورين وإعداد عريضة رسمية في الغرض تطالب رئيس الدولة والمسؤولين المحليين في العاصمة بتغيير “البلاكة” واسم النهج المذكور من نهج “شارل دي غول” إلى نهج “الشهيد صالح بن يوسف” الذي كان ضحية صاحبه الحبيب بورقيبة والتحريض الفرنسي ضدّه.
ويذكر أنّ حمادي غرس كان قد أفاد في شهادته أمام هيئة الحقيقة والكرامة بعديد الوقائع والحقائق المهمة والخطيرة عن جرائم الاحتلال الفرنسي في تونس ثمّ ما تعرض له الجناح اليوسفي داخل الحزب الدستوري والحركة الوطنية من ظلم وتنكيل على أيدي بورقيبة وجماعته بتحريض من السلطات الفرنسية قبل وبعد الاستقلال.
رابط العريضة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

تمديد الاحتفاظ بإطارين من وزارة المالية بشبهات فساد

تونس – السفير  أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس لأعوان الوحدة الوطنية…