YOUR EXISTING AD GOES HERE

تونس – السفير

أكد القيادي بحركة النهضة نور الدين البحيري أن حضور قاضي التحقيق ومساعديه يوم أمس الإثنين 25 اكتوبر بمقر حركة النهضة و”تعاون ابنائها معهم بكل تلقائية هو شرف للحركة ومناضليها وتاج على رؤوسهم جميعا ومبعث فخر واعتزاز وتأكيد أنه ليس لديهم ما يخفونه أويخافون منه.”

وقال نور الدين البحيري في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك إنه تم استقبال المسؤولين في المقر وتم تمكين قاضي التحقيق من كل ما طلب الاطلاع عليه دون ادنى ممانعة أو مماطلة.

وأضاف البحيري: “أقول بداية الف شكر للشاكي الذي وفر للحركة من حيث لا يدري فرصة لتثبت للجميع ان ايمانها بقيم الجمهورية وباستقلال السلطة القضائية والمساواة بين كل التونسيين أمامها ايمانا عميقا صادقاً وليس دعاية كاذبة وماعون صنعة لمغالطة الناس وخداعهم “.

وشدد البحيري على تشبع الحركة بقيم العدل والمساواة  وحرصها على مكافحة كل مظاهر الفساد ومحاسبة الفاسدين وان مساعدة القضاء على الوصول للحقيقة كاملة واجبا وطنيا ودينيا واخلاقيا على خلاف الذين يبالغون في التظاهر بمكافحة الفساد واحترام القضاء للتمويه والتغطية والمزايدة، حسب تعبيره.

وتابع البحيري ” لدينا إيمان  بأن القضاء المستقل هو الفيصل بين الخصوم ويفرض علينا وبكل تلقائية الاذعان لقراراته  واحكامه وذلك سلوك كل مواطن صالح ، ثالثا وبعد أن ثبت ان الامين العام السابق لحزب منافس للنهضة  رفع شكايته ضد النهضة في وقت كانت شريكة في الحكم ومتهمة بوضع يدها على كل مؤسسات الدولة  يشرفنا تسجيل انه لم ينسب لنا منذ ايداع الشكاية الى اليوم أية محاولة لتعطيل الابحاث أو التاثير في سيرها باي شكل من الاشكال”.

 وقال :” مع أصدق الأمنيات  ان يرتقي الآخرون في كل المواقع والاحزاب والمنظمات الى  ما بلغته النهضة من تجرد ومسؤولية وشجاعة ومصداقية وشفافية وان يكفوا على محاولات الضغط على القضاء وتحقيره وترهيب السادة القضاة والتعدي على استقلاليتهم وكرامتهم و ان يضعوا حدا لمحاولات توريط اجهزة الدولة في تصفية حسابات مع من يخالفهم الراي وان يتعاونوا مع القضاء بمناسبة البحث في القضايا المرفوعة ضدهم وفي مانسب لهم ولاحزابهم ومساعديهم وداعميهم من جرائم وتجاوزات خطيرة سواء في تمويل حملاتهم الانتخابية التشريعية والرئاسية مثلما شهدت بذلك تقارير محكمة المحاسبات اوبمناسبة ممارستهم لمهام اوكلت لهم “. 

وناشد البحيري كل من يملك ولو بداية واحد في الالف من قرينة ضد الحركة تضعها موضع شبهة في الاعتداء على اموال الناس واملاكهم ولو بقيمة مليم واحد أن يقدم شكوى للجهات المختصة قائلا “وفي غياب ذلك فليصمت المفترون الافاكون من محترفي الكذب والخداع والتحريض على الارهاب والكراهية  ممن يقولون ما لايفعلون ويدعون كرامة وشفافية وصدقية افتقدوها منذ عقود “.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

تمديد الاحتفاظ بإطارين من وزارة المالية بشبهات فساد

تونس – السفير  أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس لأعوان الوحدة الوطنية…