YOUR EXISTING AD GOES HERE

في حوار له مع صحيفة “القدس العربي”، قال رئيس جبهة الخلاص، احمد نجيب الشابي، ان الإتحاد العام التونسي للشغل “وضع نفسه تحت قبة الانقلاب”. 

تونس – السفير

واضاف الشابي ان “إتحاد الشغل يعتبر مسار 25 جويلية فرصة للتخلص من خصم إيديولوجي على حساب الديمقراطية”.. متابعا ان “الاتحاد فيه تيارات إيديولوجية (قومية ويسارية) مسيطرة تدعم الرئيس.. وهو خطأ يقترفه الاتحاد”. 

وتابع قائلا “نحن لا نشاطرهم الرأي ولا نحاسبهم على ذلك، ونعتبر أن كل القوى الديمقراطية ستأتي في النهاية إلى الوقوف على أرضية العودة إلى ديمقراطية جامعة لا تُقصي أحداً وتحتكم إلى الصندوق، وكل القوى مهما كانت أفكارها وأيديولوجيتها لها مكانة في الأسرة الوطنية الواحدة، الديمقراطية هي العيش المشترك في كنف الحرية والأمن تحت سقف القانون.. هذه هي الديمقراطية وهي ستنتصر، وأعتقد أن من سيعيدها هم التونسيون بقواهم الأساسية، بمن فيهم اتحاد الشغل”. 

واعتبر الشابي أن رئيس الجمهورية قيس سعيد يستهدف الاتحاد، و”إذا ما نفذ قيس سعيد تهديداته إزاء الاتحاد سيضعف الاتحاد.. وإذا ضعف الاتحاد سيضعف الصف الديمقراطي.. ولذلك نظرتي الوطنية لا تجعلني أدخل في أي مهاترة مع الاتحاد”.  

وحول التصريحات المثيرة للجدل لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن والسفير الجديد جوي هود حول عودة الديمقراطية في تونس، قال الشابي: “بلينكن قال إن الولايات المتحدة تدعم بقوة التطلعات الديمقراطية للشعب التونسي، وإن مسألة الحوار الشفاف والجامع تعد مسألة حيوية لإعادة الثقة لملايين التونسيين، سواء الذين لم يشاركوا في التصويت أثناء الاستفتاء أو أولئك الذين يعارضون الدستور. هل يعتبر هذا تدخلاً في الشأن الداخلي التونسي؟ لا أعتقد ذلك، فما قاله هو عين ما يطالب به التونسيون. لا يمكن اعتبار هذا الموقف تدخلاً في الشؤون الداخلية التونسية إلا إذا اعتبرنا أن الديمقراطية والحرية مسائل داخلية، وهذا مناف لمنطق العصر”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

تمديد الاحتفاظ بإطارين من وزارة المالية بشبهات فساد

تونس – السفير  أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس لأعوان الوحدة الوطنية…