في غياب تام للرقابة.. عصابات التاكسي الفردي ينكّلون بالمواطن بلا حسيب ولا رقيب

تونس – السفير – مختار

“تبوريب” وتنمر على المواطن، يدخلون المحطة ومحيطها بدون علامة السيارة، ثم يتخيرون الركاب للأماكن التي يريدونها، في الأثناء هناك مجموعة من أصحاب التكاسيات يعملون على انتقاء الركاب وتوزيع الأدوار بينهم لاختيار وجهة يحبذونها مثل باب سعدون وباردو وأريانة وغيرها من المسافات البعيدة..

تتم هذه التصرفات دون مراعاة لأي واجب مهني أو أخلاقي للمواطنين والمواطنات وعائلات أحيانا بأكملها أرهقها السفر تنتظر بدون بأي موجب أخلاقي ممن تخلوا عن إنسانيتهم.

الأنكى من كل ذلك تصرفات بعض أفراد التاكسي، يقود بكل تهور في المحطة، يسير بسرعة فوق الرصيف ويدوس بضائع المسافرين، ويرفض نقل أي مسافر يعترضه.

تصرفات غريبة أثارت غضب المواطنين، فترتفع أحيانا عقيرتهم مع السائقين، ويدخلون في صراعات وجدال لا حدود لها ولا أخلاق فيها، مواقف محرجة لآباء وأمهات أمام أبنائهم وأقاربهم، في محطة يقصدها حتى السياح من دول الجوار.

من يحمي هذه العصابات من هكذا تصرفات؟ تسمع أحيانا وترى بأم عينك وبكل تبجح من أحدهم أنه عضو بالنقابة، ولا تعلم أي نقابة؟! نقابة التاكسيات أم نقابة أمنية أم شغلية؟!

فوق كل ذلك أين وزارة الإشراف، أم إدارة المحطة؟! هكذا تصرفات ومعاملات مع المسافرين الغلابى لا يمكن ولا يعقل أن تكون تصرفات معزولة أو فردية.. ؟؟