YOUR EXISTING AD GOES HERE

تونس – السفير

كتب الصحفي وعضو الهيئة الإدارية السابقة لنقابة الصحافيين التونسيين منجي الخضراوي على صفحته بالفايسبوك حول السجن القصري للناطق الرسمي السابق باسم تنظيم أنصار الشريعة المحظور وقال أن هناك نية مبيتة لسجنه وتجويعه وبالتالي صناعة الإرهاب فيه بالقوة بعدما تبرأ من التنظيم إثر الأحداث الإرهابية التي قام بها ولم يعد ناطقا رسميا باسمه. وفيما يلي ما كتبه منجي الخضراوي الصحفي بجريدة الشروق اليوميّة:
سيف الدين الرايس مدرّب رياضة مقيم بالقيروان من مواليد 4 نوفمبر 1982 درس في كلية العلوم القضائية والقانونية بأريانة بتونس، لمدّة سنة ثم انتقل الى معهد الرياضة والتربية البدنية بقصر السعيد حيث درس لمدّة ثلاث سنوات تخرّج على اثرها مربي رياضة أول.
أصبح سنة 2012 ناطقا رسميا باسم تنظيم أنصار الشريعة، الذي تم تصنيفه في أوت 2013 رسميا على أنه تنظيم ارهابي.
سيف الدين الرايس أعلن عن قطع صلته بذلك التنظيم، ولكنه واصل تبنيه التصور السلفي، وأعلن رفضه للعنف والتورط في الاغتيالات، وهذا موثق في الأبحاث والمحاضر، وفي تصريحاته،
تم ايقافه في أوت الماضي وصدرت ضده بطاقة ايداع بالسجن قسرية، بعد أقل من شهر وزارة الرياضة تعلم عائلته بقطع راتبه، طبعا واحالته على البطالة.
الرجل يتبرأ من الارهاب ويعلن قطع صلته بأنصار الشريعة والداخلية والقضاء يصرّان على أنه ارهابي، رغم انه لم يثبت ارتكابه جريمة ارهابية، وحتى الفيديو المنسوب له حول حكاية “تمجيد داعش” غير صحيح، لأن تاريخ الفيديو يعود الى سنة 2012 قبل أن يخلق هذا التنظيم أصلا، لقد كان يمجد المقاومة العراقية ضد الاحتلال، ومن يرفض ذلك غير داعمٍ لاحتلال العراق المجيد.
سيف الدين الرايس، ليس ارهابيا، ومع ذلك تصر أجهزة الدولة على اتهامه بالارهاب، ثم رميه في السجن، وقطع رزقه وتجويعه، ثم يتساءلون لماذا أصبح ارهابيا؟ اليس قطع الارزاق من قطع الأعناق؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

تمديد الاحتفاظ بإطارين من وزارة المالية بشبهات فساد

تونس – السفير  أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس لأعوان الوحدة الوطنية…