تونس – السفير
بعد إعلان الهيئة العليا المستقلة للانتخابات صباح أمس الثلاثاء عن الأسماء المبدئية التي وقع قبول ملفات ترشحها للرئاسية وبلغ عددهم 27 اسما من أصل 70، احتج عدد من المرشحين وقرر عدد منهم اللجوء إلى القضاء ضد الهيئة بسبب إسقاط ملف ترشحهم وذلك لأسباب مختلفة. من بينهم الدكتورة ليلى الهمامي الذي أثار خبر نيتها الترشح منذ مدة عديد الأقلام التي وصفتها بالجميلة التي تريد دخول قصر قرطاج.. حيث رفضت الهيئة ترشحها للرئاسة لأسباب سألنا عنها المعنية بالأمر والتي لم تتمكن من الانتهاء من جمع العدد الكافي من التزكيات المقدر ب10 آلاف تزكية وعزت ذلك إلى تلكؤ الهيئة في قبول ترشحها منذ البداية بسبب خطإ من الهيئة على ما يبدو من تصريح الدكتورة التي قررت مقاضاة الهيئة وقالت أنها تمتلك أدلة غدانة ضدّها سوف تعلن عنها قريبا.. وفيما يلي تصريح الدكتورة الهمامي للسفير:
“كان اسمي على قائمة الناخبين، وقد تاكدت من ذلك مثل بقية الناس عبر الهاتف، ثم حين اعلنت عن نيتي في الترشح وقع شطب اسمي من قائمة الناخبين… ذهبت الى الهيئة فقال لي شفيق صرصار انت لست مرشحة ولا يحق لك الترشح للرئاسة ولا حتى الانتخاب… قمت بقضية، عند المحامي حازم القصوري، ثم هددتهم بان افضحهم لان المبنى المجاور للسفارة التونسية بلندن والتي سجلت بها كناخبة موجود وفيه كاميرا مراقبة cctv وسوف اقاضيهم، فانتظروا حتى النهاية، اي ستة ايام فقط قبل تقديم ملفات الترشح ارسلوا لي 2 ايميل (مسجلين عندي) ليخبروني انه وقع خطا واني مسجلة في القائمة، ونصحوني ان ابدا في جمع التزكيات، لم يكن لدي إلا 5 أيام وجمعت فيهم 6 تزكيات من نوّاب التأسيسي دون مقابل مادي، لكن الأربعة المتبقين طلبوا مني 50 مليون تونسي مقابل كل تزكية فرفضت ثم قدمت مطلبي بما تمكنت من جمعه وأخبرت الهيئة بما حصل وأني أنوي ان أدافع عن حقي في المساواة بيني وبين بقية المرشحين وعن حق التونسيين في أن يكون لهم مرشحين نزهاء لا يشترون التزكيات… هذا كل ما حصل… لكني في بحثي تحصلت على ما يدين الهيئة ويسقطها ويمسح بها الارض… وسوف افجره كقنبلة في وجههم !”
خطير: منظمة إرهابية عالمية تمتلك وتدير مدارس ومعاهد تكوين في تونس
تونس – السفير – ضياء الدين صنّفت الحكومة التركية مؤخرا منظمة فتح الله كولن …
