أهم وأخطر إنجازات وزير الشؤون الدينية عثمان بطّيخ بعد 120 يوم من تعيينه؟

تونس – السفير – أبو محمد
هذه أهم الخطوات والإنجازات التي قام بها وزير الشؤون الدينية الجديد في حكومة الحبيب الصيد الشيخ عثمان بطيخ بعد 120 يوم من التحاقه بالوزارة:
01 إنهاء إلحاق عدد من الموظفين المحسوبين حسب زعمه على حزب حركة النهضة منذ الأسبوع الأول
02 تكليف شقيق فؤاد المبزع من الأسبوع الأول إماما خطيبا بجامع مالك بن أنس بقرطاج( جامع العابدين سابقا) رغم عدم تخصصه فهو إطار متقاعد من البنك .
03 إعادة عدد لا بأس به من الوعّاظ (الذين التحقوا قبل الثورة بوزارة الداخلية في خطة معتمد ) وتكليفهم بكبرى ملفات الوزارة (ملف الحج ، الإعلام ، الإدارات الجهوية، المعهد الأعلى للشريعة)و إرسال ملفاتهم إلى رئاسة الحكومة لترقيتهم إلى كواهي مديرين
04 سحب ملفّات بعض الموظّفين .
05 تجميد عدد مهمّ من الموظفين والوعّاظ
06 إعادة تكليف عدد من الأئمة الذين عزلوا عند قيام الثورة التونسية دون دراسة ملفاتهم ومعرفة سبب طردهم وعزلهم.
بعد إبعاد الشيخ حسين العبيدي من جامع الزيتونة.
07 إعادة تكليف إمام خمس(ح.ش) بجامع الزيتونة تمّ عزله زمن الثورة لعدم إلمامه بأحكام التلاوة ولعدم تخصصه مما أحدث ضجة كبرى في الجامع فطرد ثانية لنفس السبب .
08 إعادة تكليف خطيب الجمعة بجامع الزيتونة بعد أن تمّ عزله (حمادي الشريف) ، وهو شيخ مسنّ لا يقدر على الخطابة و لا يحسن تلاوة القرآن في الصلاة . ( ردّ اعتبار للقب العائلة، لا أكثر ولا أقل)
• تقلّه سيارة إدارية تابعة لوزارة الشؤون الدينية وهو ما يعتبر فسادا إداريّا واستغلالا للمال العام
• إقصاء كل من الدكتور هشام قريسة ود.حسن المناعي، ود. عفيف الصبابطي من الإمامة بجامع الزيتونة، الذين تمّ تكليفهم من الوزير السابق د. منير التليلي
• تكليف أحد معاوني الوزير بطيخ وهو سليم بن الشيخ معتمد للشؤون الدينية سابقا لتعويض الشيخ حمادي الشريف عند الغياب، يدلّ على عدم سعي وحرص الوزير على حل مشكلة جامع الزيتونة حلاّ جذريّا.
09 إعادة عدد من الإطارات المسجدية إلى جامع الزيتونة في إطار المجاملة، و المحسوبيّة، والذين تحوم حول بعضهم بعض الشبهات .
• عزل أو نقلة إطارات دينية دون إتباع الإجراءات الإدارية ، بل ودون علم الإمام المعني ؟؟؟
10 إقامة عدّة ندوات بالمقر الفرعي للوزارة بباردو وذلك في إطار المزايدات وهي ندوات لم يتابعها الإعلام ولم تخرج بتوصيات للنهوض بالشأن الديني. حاضر فيها فيلق من اليسار الاستئصالي الذي كان عونا لبن علي في تجفيف منابع ومظاهر التديّن.
11 دعوة الوعّاظ إلى موافاة الوزارة بتقارير أسبوعية للخطب الجمعية على الطريقة النوفمبرية ( مراسلة وزاريّة منشورة على الانترنت بتاريخ 02/04/2015)
12 عدم إيفاء الوزارة بتعهّداتها مع بعض النقابات.
13 غياب الانسجام و التوافق بين الموظفين بالإدارة المركزية و بفرع الوزارة بباردو و ذلك بسبب الاحتقان الذي تعرفه الوزارة.
14 زيارة الوزير إلى كنيس الغريبة وهو من أهم الانجازات التي لم يقم بها أي وزير سابق بوزارة الشؤون الدينية ؟؟؟ !!!!!!!!!
15 عدم تفعيل دور الإدارات الجهوية للشؤون الدينية.
16 الظهور الإعلامي للوزير وتصريحاته المتضاربة.
17 التفويت في المقرّ الفرعي للوزارة بباردو لفائدة كتابة الدولة المكلفة بملف شهداء وجرحى الثورة رغم علم الوزير بالحالة السيئة لمقر القصبة وعدم قدرته على إيواء كل الموظفين
18 اعتماد الوزير على ثلاثة وعاظ المؤثّرين في قراراته !!!!!!!!!؟؟؟
19 إقصاء كل موظف بينتمي إلى حزب النهضة ، أو به شبهة الانتماء أو محسوب على النهضة و الترويكا، أو محسوب على الوزيرين السابقين الخادمي و التليلي
20كلّ من انتمى إلى التجمع أو كل من خدم وروج لنظام بن علي الدكتاتوري هم المبجّلون عند الوزير
21 الإشراف على الإعلام الديني من قبل من أشرفوا عليه زمن بن علي ومن قبل من وظفه خدمة لنظام المخلوع و تعديد إنجازاته ومكاسبه (كل هذه الخطب والدروس موجود بأرشيف التلفزة و الإذاعة)
22 إعادة بعض الأسماء على أساس المحسوبية و المعرفة للظهور إعلاميا في بعض التلفزات والإذاعة وهي أسماء سبق وأن شاركت في البرامج الدينية زمن بورقيبة وبن علي ولم تفد بعضهم وظّف الشأن الديني لتلميع نظام المخلوع ..
23 تمّ نقلة زوجة عثمان بطيخ إلى وزارة المرأة ، ولكنّها مازالت متنفّذة بمصالح وإدارات الوزارة، وهي على اتصال دائم بوزارة الشؤون الدينية إما بالحضور أو عبر الهاتف وهو ما يخالفه القانون..