YOUR EXISTING AD GOES HERE

السفير – وكالات

قالت ألفا جونسون، الموظفة السابقة في المكتب الانتخابي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن الرئيس ترامب قبلها بقوة وبدون رغبتها خلال حملته الانتخابية عام 2016.
وأقامت جونسون دعوى قضائية قالت فيها إن ترامب قام بتقبيلها على غير رغبتها، وهو ما سبب لها الألم، وبذلك تنضم المواطنة الأمريكية من أصول افريقية إلى مجموعة النساء اللواتي اتهمن ترامب بالتحرش الجنسي.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يلقي خطاب حالة الاتحاد الثاي له، أمام الكونغرس الأمريكي في قاعة مجلس النواب في الكابيتول الأمريكي في كابيتول هيل في واشنطن، الولايات المتحدة في 5 فيفري 2019
وقالت جونسون بحسب صحيفة “واشنطن بوست” إنه خلال تجمع انتخابي صغير من المؤيدين قبل تجمع في ولاية فلوريدا في أغسطس 2016 أمسك يديها بقوة وقبل شفتيها رغم اعتراضها. 
وتابعت: “شعرت على الفور أنني تعرضت للإهانة لأنني لم أتوقع ذلك ولم أكن أريده. ما زلت أرى كيف تقترب شفتاه من وجهي”.
ووصفت جونوسن، البالغة من العمر 43 عاما، ما حدث بأنه “فظيع للغاية وغير مناسب أبدا”.
وقالت جونسون إنها ابلغت صديقها، وأمها وزوج أمها بما حدث في نفس اليوم الذي حدث فيه الأمر، وبحثت عن محام حتى يرفع لها قضية ضد الرئيس الأمريكي.
وطالبت الفتاة  بأن يدفع ترامب تعويضا لها عن الضرر المعنوي والاضطراب العاطفي اللذين عانت منهما بسبب قبلته.
ومن جانبها، نفت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، الاتهامات التي ساقتها جونسون لترامب، وقالت في بيان للرد على دعوى جونسون إنها ادعاءات “سخيفة”.

وتقول جونسون كذلك إنها تعرضت للتمييز العنصري إذ كانت تتلقى راتبا أقل بالمقارنة مع زملائها الآخرين خلال عملها في مكتب ترامب الانتخابي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

معارك غزة.. فرق نفسية لمواجهة الميول الانتحارية لدى الجنود الإسرائيليين

السفير – وكالات أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت أن قسم التأهيل في جيش الاحتلال الإسرائيلي …