مقتل منتج فلم "الدولة الرماديّة" المثير للجدل حول النظام العالمي الجديد والدولة البوليسية والماسونيّة..

السفير – أخبار عالميّة
ترجمة: غاية طرابلسي
عثر أحد جيران الكاتب الأمريكي دافيد كراولي – 29 سنة- على جثته وجثة زوجته كومال أخصائية في التغذية – 28 سنة- وابنهما البالغ من العمر 5 سنوات في “وادي التفاح”، مينيسوتا. وهو كاتب الفلم الجديد المثير للجدل “الدولة الرمادية” والذي مازال في طور الترويج، حول الماسونية والنظام العالمي الجديد ومخططاته المستقبلية للبشرية ..
بالنسبة لمتابعيه الكثر (فالفيلم كان في مرحلة الترويج على إحدى الصفحات) فانهم يتحدثون عن جريمة قتل.
هذا هو النوع من الاخبار الذي ينتشر سريعا وتفوح رائحته. ففي مرحلة أولى كان الحديث عن رجل قتل عائلته ثم انتحر بعدها. لكن محيطه نفى امكانية حدوث شيء كهذا. ونظرا لحساسية الموضوع الذي يعمل عليه هذا المنتج المستقل فانه من الممكن جدا أن يكون ما حدث كان لإسكاته.
عادة هذه الطريقة السريعة ليست الأولى من نوعها وهناك قتلة مأجورون ومحميون لمثل هذه العملية مولعون بإلباس ضحاياهم ثوب الانتحار. حتى الشرطة التي تحقق في هذه القضية اعتبرتها القصة مريبة.
عندما تشاهدون إعلان الفلم فستعرفون أنه لم يكن مجرد فلم خيال علمي.
وهذا حديث الكاتب عن الفيلم:
يقع العالم تحت اضطرابات الحرب، الكوارث الطبيعية والانهيار الاقتصادي بينما يغرق الامريكيون في وهم الأمن والحصانة. وفي حين أن الحقوق والحريات تباع في مقابل الأمن، فإن الحكومة الفيديرالية، بدأت منهجيا في سحب الحرية بهدف تحقيق نظام عالمي جديد.
استغلال الخوف، الارهاب، الدولة البوليسية، الحرب، الاعتقالات، الايقافات، الجوع، الظلم، العنف، المقاومة، هذه هي الكلمات الجديدة التي أصبح الأمريكان يعبرون من خلالها عن وجودهم.
ينقلب الجار على جاره عندما ينزلق الدولار الى الصفر، عندما تُستنفذ الموارد الغذائية، ويمكن لأي شخص أن يكون مشتبها بصلته بالارهاب.
هناك العديد من الاعتقالات، الاختفاءات والهجمات البيولوجية. الإعدامات العلنية للمنشقين المزعومين. هناك شائعات حتى عن معسكرات للاعتقال في الأراضي الأمريكية. في ولاية “جراي” فان استمرار حرية الانسان ستكون في العمل والا أبيدت..
الشريط الاعلاني للفيلم ( يحتوي على مشاهد اعدام):